متابعات: قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الشعب الفلسطيني أوشك على فقد الثقة في حل الدولتين، وأن تكون فلسطين دولة عربية مستقلة، وفي إمكانية تطبيقه على الأرض؛ بعد أن وجد من الطرف الآخر انصرافا، بل عمل لا يكل لهدم أركان الدولة الفلسطينية ومحو شروط تحققه.
وأشار إلى أن انصراف الفلسطينيين عن حل الدولتين لن يكون في مصلحة أي طرف وخاصة أن بدائله ستزيد من المخاطر والتهديدات المحدقة.
وأكد أبو الغيط، خلال كلمته في الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة اليوم الإثنين، أن الشعب الفلسطيني يحظى بكل الدعم والاحترام والتقدير من الشعوب العربية جميعا، منوها بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب قبل أن تكون قضية الفلسطينيين، مشددا على أن مكانتها وتأثيرها في الرأي العام العربي راسخة، وحضورها في البيت العربي الجامح مركزي وجوهري.
وأكد على أن الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة تجديد للالتزام والعهد بالوقوف إلي جانب فلسطين لتنال سيادتها وتحقق استقلالها، موضحاً أن التطورات الأخيرة لا بد وأن توظف لصالح الحق الفلسطيني، والغايات العربية لرؤية فلسطين مستقلة سياديا وسياسيا، وأن تكون حقيقة قائمة وواقعا ملموسا، إلى جانب تجديد كافة الإجراءات من خلال الانتخابات والمصالحة لتحقيق الاستقرار في الشارع الفلسطيني.