اليوم الثلاثاء 23 إبريل 2024م
عاجل
  • شهيدتان و 4 جرحى في حصيلة أولية للغارة الصهيونية على بلدة حانين جنوبي لبنان
  • مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شرق الشجاعية واشتعال النيران في الأراضي المستهدفة
  • تجدد القصف المدفعي والقنابل الدخانية على بيت لاهيا شمال غزة
  • استهداف في محيط شركة الكهرباء في وسط قطاع غزة النصيرات
كوربن: قادة بريطانيا اختاروا طريق الحرب وأشعلوا النيران في غزة بدلاً من إطفائهاالكوفية شهيدتان و 4 جرحى في حصيلة أولية للغارة الصهيونية على بلدة حانين جنوبي لبنانالكوفية نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شرق الشجاعية واشتعال النيران في الأراضي المستهدفةالكوفية أردوغان: نتنياهو يشبه هتلر وحلفاء إسرائيل لن يفلتوا من العدالة.الكوفية الخارجية الإيرلندية: 100% من الفلسطينيين بغزة يواجهون شبح المجاعةالكوفية تجدد القصف المدفعي والقنابل الدخانية على بيت لاهيا شمال غزةالكوفية استهداف في محيط شركة الكهرباء في وسط قطاع غزة النصيراتالكوفية بلدية رفح: كارثة إنسانية خطيرة.. انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحينالكوفية قطر: يجب وقف الهجوم المتوقع على رفح ووقف الحرب نفسهاالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 200 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يطلب من سكان بيت لاهيا مغادرتها تمهيدا لعملية عسكريةالكوفية بالأرقام| «الإعلام الحكومي» ينشر تحديثا لأهم إحصائيات عدوان الاحتلال على قطاع غزةالكوفية أحزمة نارية وغارات متتالية عنيفة على شرق مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ويفجرهاالكوفية جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤولين عسكريَين من حزب اللهالكوفية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال محيط مسجد حسن البنا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية أبو عبيدة: ما يسمى بالضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيهاالكوفية أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو، ونحن ندرك مدى تأثيره.الكوفية أبو عبيدة: نقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى ونخص جبهات القتال في لبنان واليمن والعراقالكوفية

لم يعد حكرا على الشباب..

خاص بالفيديو والصور|| فتيات غزة يقتحمن مجال تركيب أنظمة الطاقة الشمسية

10:10 - 25 فبراير - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: استطاعت مجموعة من الفتيات في عمر الزهور في قطاع غزة، العمل بنجاح في مهنة فني طاقة شمسية، التي كانت حكراً على الرجال، خاصةً أنها تحتاج إلى الكثير من الأعباء والعمل الميداني على أسطح البنايات والمؤسسات تحت أشعة الشمس، ولكنهن خلال مدة وجيزة أثبتن حضورهن في هذا العمل.

وعلى الرغم مما تتعرض له الفتيات من انتقادات سلبية وتنمر من قبل المجتمع الغزي، إلا أنهن أصررن على العمل والنجاح في هذه المهنة، لمنافسة فئة الشباب الذين يعملون بها بكل قوة وعزيمة.

 وعبرت غادة كريم، إحدى الفتيات اللواتي يعملن في الطاقة الشمسية لـ"الكوفية" عن فخرها بكونها وزميلاتها أول فريق للفتيات مكون من 4 أفراد يعملن في مهنة شاقة تقتصر على فئة الشباب، ألا وهي فنيات الطاقة الشمسية، خاصةً في ظل تكدس أعداد الخريجين وانتشار البطالة في قطاع غزة.

وأوضحت، أنها على الرغم من دخولها تخصص تجارة إنجليزي في الجامعة الإسلامية، إلا أنها خاضت تجربة جديدة بدخول تخصص آخر وهو فني طاقة شمسية في كلية مجتمع غزة التابعة للأونروا، نظراً لأنه هذا المجال جديد وأقلية يعملون به.

تشجيع أسري

ونوهت "غادة" إلى أنها في البداية لم تكن مقتنعة بالعمل في هذا المجال، ولكن عندما دعمها والدها وشجعها، قررت النجاح في هذا المجال، خاصةً أنها كانت تستخدم الأدوات الكهربائية بشكل بسيط، مبينةً أنها بعد أسبوع من التدريب العملي، شعرت بنفسها بأنها في المكان الصحيح، وقادرة على الإبداع فيه.

وأشارت الى أن "الشيء الجديد والمميز في هذا المجال، أنه متاح للجميع ولم يعد قاصرا على على الشباب، مضيفة، "احنا في عصر التكنولوجيا فشي فرق بينا وبين الشباب، وفي مجال الطاقة أثبتنا أننا وياهم واحد في الانتاجية والجودة والمخرجات".

وقالت "غادة"  إنهن بعد فترة من التدريب النظري والعملي في الكلية، استطعن الحصول على وظائف في سوق العمل مباشرة، ولكن في البداية شعرن بالخوف، خاصةً أنهن بكيف سيواجهن المجتمع؟، وفي نفس الوقت بكيف سيثبتن أنفسهن بأنهن قادرات على العمل في هذا المجال مثل الشباب؟.

تنمر ونظرة سلبية

وبينت أن فئة كبيرة من المجتمع تنمرت عليهن، خاصةً أنهن فتيات يعملن في مهنة شاقة وتقتصر فقط على الشباب بنظرهم، متابعةً " كانوا يحكوا أنتِ كبنت كيف بدك تطلعي على السطح والسلم وهاي كهرباء خطيرة".

وأكدت أنهن استطعن إثبات أنفسهن في هذا العمل، بتغيير نظرة المجتمع السلبية في فترة وجيزة، من خلال تحديهن لكل المعيقات والصعوبات التي واجتهن، بكل شغف وعزيمة وإصرار.

مهنة شاقة

وبينت أنهن يذهبن الى الشركة اللواتي يعملن فيها الساعة الثامنة صباحاً، كي يجهزن جميع أدواتهن ومعداتهن بشكل كامل، حتى يتثنى لهن الخروج إلى مكان العمل،، منوهةً إلى أنه قبل البدء في العمل بيوم واحد، يكون الحداد قد جهز تركيب الهيكل الخارجي المصنوع من الحديد، وبعد ذلك يضع الخلايا الشمسية، ومن ثم يبدأ عملهن في الخلايا.

وأضافت، "احنا عملنا لم يقتصر فقط على تركيب الخلايا وتوصيل الأسلاك والأجهزة وعمل البرمجة وتصميم الهيكل وتركيب الطبلونات وفحص قوة الكهرباء، بل احنا بنقدر نعمل كل حاجة من ناحية استخدام جميع المعدات بشكل ممتاز، حتى اذا كان في خلل خارج عن اطار عملنا نستطيع حله بدون الاستعانة بالمختص".

وأشارت إلى أن تركيب الخلايا الشمسية يختلف من مكان إلى آخر، حسب حجم النظام الذي سيتم تركيبه، موضحةً " في أنظمة الـ5 كيلو تحتاج لتركيب وتوصيل الخلايا فقط ليوم واحد، ولكن هناك أنظمة كبيرة من 30 إلى 80 كيلو، تحتاج إلى أربعة أيام".

حلم

وتطمح كريم في أن تسافر وتستكمل دراستها في شركات عالمية كمثل، sma  الألمانية، حتى تكون سفيرة للطاقة، ونموذج لأي فتاة طموحة، بالإضافة إلى إنشاء شركة خاصة بتركيب الخلايا الشمسية في قطاع غزة، وأن يكون جميع طاقمها فتيات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق