- جيش الاحتلال يشعل النيران في منازل المواطنين محيط ميدان بيت لاهيا شمالي القطاع
- 5 شهداء ومصابون في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الهور شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
بيروت: أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء، عن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما للحزب خلفا للشهيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي.
وقال الحزب في بيان صحفي، "تمسكا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملا بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما"، مشددا على "مواصلة العمل لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته وإبقاء شعلة المقاومة وضَّاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار".
من هو نعيم قاسم؟
ولد نعيم قاسم عام 1953 في العاصمة اللبنانية بيروت لعائلة تعود أصولها إلى قرية كفر فيلا في جنوب لبنان.
يحمل شهادة في الكيمياء باللغة الفرنسية وعمل مدرساً فيها لسنوات، قبل أن يحصل على شهادة في الفقه والأصول الدينية.
ألف قاسم عدة كتب سياسية وثقافية وتربوية أهمها كتابه حول تجربة "حزب الله" السياسية والعسكرية.
الحياة السياسية:
يعتبر نعيم قاسم من نواة المؤسسين لحزب الله عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
انتخب عام 1991 نائبا للأمين العام لحزب الله عباس الموسوي واستمر في منصبه حتى عام 2024.
كما تم انتخابه في مجلس الشورى 3 مرات وهو أعلى هيئة قيادية في حزب الله، حيث تولى مسؤولية قطاعات مختلفة في الحزب أبرزها المجلس التنفيذي.
أدار العمل النيابي لكتلة حزب الله في البرلمان اللبناني والعمل الحكومي والمؤسساتي، إلى أن تم انتخابه في أواخر أكتوبر 2024 أمينا عاما لحزب الله خلفا لحسن نصر الله.
رسائل قوية
عقب اغتيال حسن نصر الله خرج قاسم في عدة خطابات حدّد فيها مسار المعركة، حيث وجه رسائل سياسية وعسكرية وميدانية، أبرزها:
- "تمسكنا بمطلب وقف إطلاق النار في غزة، ولم نستجب لمطالب فصل لبنان عن غزة"
- "أقول للجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الحل بوقف إطلاق النار"
- "استعاد الحزب عافيته ورمم قدراته ووضع البدائل ولا يوجد مكان قيادي شاغر"
- "يحق لنا استهداف أي نقطة إسرائيلية كما يفعل الاحتلال في لبنان"
نعيم قاسم في عيون إسرائيل
تنظر له إسرائيل بأنه أكثر الشخصيات الدينية احتراما في حزب الله، وترى أنه أكثر الشخصيات المقربة من طهران إذ يربطه اتصال دائم بالقيادة الإيرانية.
علق الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرستوغ على خطاباته، قائلا، "لقد سمعت ما قاله وأعتقد أن يومه قادم".