اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024م
زوارق الاحتلال تطلق نيرانها غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي كفر سابا في مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية فيديو | الاحتلال يعتقل شابين من قلقيليةالكوفية سي إن إن عن مصادر أمريكية: المنزل الذي كان به السنوار يبعد نحو 1000 قدم من منطقة عمليات إسرائيليةالكوفية اشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينة طوباسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس من حاجز تياسيرالكوفية صافرات الإنذار تدوي في زرعيت شمال فلسطين المحتلةالكوفية زوارق الاحتلال تطلق النار على المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الكوليرا في لبنانالكوفية الخارجية الأمريكية: واشنطن ستطرح مقترحا للهدنة في غزة بعد اغتيال السنوارالكوفية تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق وسط مدينة خان يونسالكوفية مأساة إنسانية في غزة.. دموع أم تحت الأنقاضالكوفية تطورات اليوم الـ378 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة النبي صالح قضاء رام اللهالكوفية الأزهر الشريف ينعي شهداء المقاومة الفلسطينية: أبطال أرهبوا عدوهمالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة القديري بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية المقاومة اللبنانية: انتقلنا لمرحلة جديدة وتصاعدية ضد العدو ستظهر في الأيام القادمةالكوفية

فن الأميجورامي اليابابي..

خاص بالصور|| فلسطينية تتغلب على شبح البطالة بأناملها الخفيفة وروحها الإبداعية

13:13 - 12 أغسطس - 2021
الكوفية:

غزة:  بأناملها الخفيفة وروحها الإبداعية تحيك الفلسطينية بسمة محمود 33 عامًا، دمى محشوة بالصوف تحاكي من خلالها قصص الأطفال مثل مغامرات سندباد، الأميرة والأقزام السبعة، ليلى والذئب، ماشا والدب.
 فمنذ ما يقارب الـ5 سنوات، انطلقت بسمة إلى عالم حياكة الدمى، متخذة من فن الأميجورامي
"Amigurumi" الياباني، سبيلًا للهروب من شبح البطالة.


تسرد بسمة تفاصيل مشوارها مع هذا الفن، بقولها، "بدأت منذ عام 2016، عندما كنت أشاهد أبجديات وأساسيات صناعة الدمى المحشوة عبر موقع التواصل اليوتيوب، إلى أن زاد شغفي به، حتى أصبح هو الشغل الشاغل لي، فبت أجسد كل شخصية كرتونية أو عامة تلفت انتباهي".
وأضافت، " لم يعد هذا الفن مجرد هواية بالنسبة لي، بل أصبحت أسوق  منتجاتي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك" و إنستغرام، وهو ما لاقى استحسانا من المتابعين، إلى أن أصبح من أهم مصادر دخلي".


وتابعت، "شغفي وحبي لهذا الفن دفعني إلى البحث عنه عبر الانترنت وخاصة موقع اليوتيوب، فكنت أجلب المواد الخام وأقلد ما يتم حياكته خطوة بخطة، وباشرت بتطوير ذاتي، حتى أتقنت حياكة الدمى المحشوة بكل تفاصيلها".
وأشارت  بسمة إلى أن فن "الأميجرومي" ليس جديدًا بالمعنى المعروف، ولكنه موجود ومنتشر منذ عقود قديمة، فهو فن ظهر في اليابان
.


وأكدت الثلاثينية بسمة،  أن فنها لاقى استحسانًا وقبولًا كبيرَا من المتابعين، حتى أنها باتت تتلقى بشكل يومي ردود أفعال إيجابية، تدفعها إلى التفكير للتطوير من منتجها وإخراجه بشكل أفضل من السابق، معتبرة أن جمهورها هو رأس مالها.
وأوضحت أن معظم السيدات يطلبن منها صناعة دمى اللواتي يشبهن أطفالهن، أو يطلبن حياكة دمى تُجسد شخصيات كرتونية حتى يتقبلها الطفل بسعادة.


ونوهت إلى أنها تستخدم حشو الدمى بالصوف أو أنسجة القطن، مشيرة إلى أن الألوان والشعر المستعار وغيره من الخامات والتفاصيل، ما يميز دمية عن أخرى.
وأكدت أن حياكة الدمى تستهلك أوقاتًا متفاوتة، كل واحدة حسب حجمها والزخرفات والعديد من التفاصيل الأخرى، فمنها من تستهلك ساعتين وغيرها تستهلك 20 يومًا.
وعن المعيقات التي واجهتها، أشارت إلى عدم توفر جميع المواد الخام، وارتفاع أسعارها لدرجة لا تتناسب مع الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة، إضافة إلى صعوبة شحن المصنوعات للخارج، لكون تكاليفها عالية جدًا.


وعن طموحها، قالت بسمة، " أحلم  بإنشاء متجر شخصي في إحدى الأسواق، يدعم تسويقي الإلكتروني، وأن افتتح زاوية منه كمساحة لتدريب وتعليم الفن للآخرين، إضافة إلى زوايا تتعلق بالمشغولات اليدوية التي تحبها".
بإصرارها وعزيمتها وشغفها لتطوير ذاتها، استطاعت بسمة التغلب على  كافة المعيقات والتحديات، وباتت تُعطي دروسًا للآخرين في التحدي والإصرار واتقان هذا النوع من الفنون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق