اليوم السبت 27 يوليو 2024م
مراسل «الكوفية» يرصد آخر مستجدات الأوضاع الميدانية في مدينة رفح وخان يونس جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح قسرا من شمال رفح وجنوب خان يونسالكوفية مراسلتنا: شهداء ومصابون باستهداف الاحتلال مدرسة خديجة التي تأوي نازرحين غرب دير البلح وسط القطاعالكوفية المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى يتحدث لـ «الكوفية» عن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين في مدرسة خديجة غرب دير البلحالكوفية كتائب الأقصى: دكَّ مقاتلينا جنود وآليات العدو في محور التقدم شمالي شرقي خان يونس بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيلالكوفية الإعلام الحكومي: من بين شهداء مجزرة المستشفى الميداني بمدرسة خديجة بالمحافظة الوسطى 15 طفلاً و8 نساءالكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في كوبر شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم علار شمال طولكرم ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبةالكوفية أكثر من 100 عضو برلمان بريطاني يشاركون في حفل فلسطين السنويالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهيد ومصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة أرض المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية يسرائيل هيوم: الجيش الإسرائيلي يوسع مناطق إخلاء الفلسطينيين في خان يونسالكوفية القناة السابعة: إيهود باراك: سياسة نتنياهو أثارت موجة من معاداة السامية في العالمالكوفية القناة السابعة: "بن غفير" يدعو لاحتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين قسراًالكوفية معاريف: استطلاع للرأي يكشف المرشح الأمريكي الأنسب لإسرائيل في الانتخابات الرئاسيةالكوفية  معاريف: حدث استراتيجي.. اعتراض مسيرة استهدفت حقول الغازالكوفية يديعوت أحرونوت: موفدة الأمم المتحدة عن المقارنة بين "نتنياهو" و"هتلر": "هذا بالضبط ما اعتقدته"الكوفية يديعوت أحرونوت: قلق في فريق التفاوض: "نتنياهو يراهن بشكل خطير على حياة المختطفين"الكوفية الصحة: 41 شهيدا و103 إصابات في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال بحق العائلات في غزةالكوفية صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 39.258 شهيدا و90.589 مصابا منذ 7 أكتوبرالكوفية

بلينكن يستعجل استئناف القتال...فانتهت الهدنة

13:13 - 01 ديسمبر - 2023
فراس ياغي
الكوفية:


واضح أن زيارة وزير الخارجية الامريكية السيد بلينكن هي السبب في التعجيل باستئناف العدوان على قطاع غزة، فهو قٓدِم لأجل إقناع إسرائيل بتمديد الهدنة، ولكن النتيجة كانت العكس تماما، وذلك لعدة اسباب:

  1. أمريكيا حيث مواقف المسؤولين تشير بوضوح لعدم وجود ضغط على إسرائيل لوقف العدوان، ويظهر ذلك في

 

أولا- الوزير بلينكن بدل ان يطلب بحزم وقف اطلاق النار طالب بعدم استهداف المدنيين

ثانيا- السيد بلينكن يقول أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ولكن عليها مراعاة القانون الدولي والإنساني أثناء الحرب

ثالثا- الوزير بلينكن أعطى إسرائيل لاستمرار عدوانها لأسابيع كسقف زمني وليس لشهرين كما اراد وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت

رابعا- الولايات المتحدة وعلى لسان ساكن البيت الأبيض الرئيس بايدن أعطى ضوء اخضر بعدم وضع قيود او شروط على تزويد إسرائيل بالسلاح والذخائر الأمريكية

خامسا-واضح أن رئيس أل سي آي إيه السيد وليام بيرنز لم يحصل على مشروع سياسي مقبول في قطر يؤدي لضغط امريكي على إسرائيل، والحد الادنى المقبول أمريكيا لممارسة الضغط هو نزع سلاح المقاومة وإبعاد حماس عن السلطة والحكم، لذلك الحوار سوف يستأنف بالنار.

سادسا-رغم عودة الحديث من قبل جون كيربي المتحدث باسم الامن القومي الأمريكي حول الوضع في أوكرانيا في إشارة منه ان هذه هي أولوية البيت الأبيض، إلا أنه أشار بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وبما يشير إلى ان امريكا تُعطي وتُجدد الضوء الأخضر لإسرائيل ولكن كما يبدو لعدة اسابيع، اي حتى ما قبل أعياد الميلاد.

 

إذا الموقف الأمريكي داعم لإسرائيل واستمرار العدوان ولكن بشروط تتمثل في، عدم استهداف المدنيين، وقت محدد بأسابيع، وإبقاء معبر رفح مفتوحا لاستمرار تدفق المساعدات، السماح بعودة النازحين من الشمال وعدم اقتلاع سكان الجنوب من اماكن سكنهم، وأخيرا، استغلال ذلك لتحقيق انجاز سياسي يحقق اهداف إسرائيل التي فشلت في تحقيقها عسكريا

 

2- إسرائيليا...الامور مختلفة بعض الشيء، لأن ما يحكم اي شيء وكل شيء هو الوضع الداخلي فيها، فإسرائيل ليس لديها سياسة خارجية بل لديها معضلات داخلية تتحكم في قراراتها، وهي تتمثل في:

 

-أولا- هناك إجماع كما يبدو انتقامي اكثر من اي شيء آخر يجمع الرأي العام مع السياسيين والعسكريين لاستمرار آلة القتل والعدوان ضد الفلسطيني وبالذات في قطاع غزة، ولكل أسبابه

 

  • الرأي العام يريد أن يشعر بالأمن والاطمئنان للعودة لمفهوم الرفاهية الجمعية الآمنة
  • النخب السياسية ضمن مفهوم المزايدات الداخلية ليس فقط لكسب الرأي العام وإنما لأهداف شخصية لنتنياهو وايديولوجية لليمين الصهيوني القومي والديني، في حين المعارضة والمركز للوصول لمقاربة سياسية جديدة تؤدي لإضعاف وتدمير المقاومة وحماس بحيث لا تُشكل غزة لفترة طويلة اي تهديد لإسرائيل وبما يمكن من عودة سكان الكيبوتس لمكان سكناهم بأمان باعتبارهم مخزون انتخابي وبما يضمن سلامة دولة المهاجرين للمواطن وللقادم الجديد، وعدم وجود الامن الذي يُهدد بهجرة معاكسة لخارج الدولة ويمنع هجرة يهود الشتات للقدوم لدولة اليهود كما يسمونها
  • النخب العسكرية فلها ثأر كبير مع القسام بسبب الإهانة الكبيرة التي تعرض لها الجيش والأمن في السابع من أكتوبر.

اما الأهداف المعلنة من قبل الحكومة ومجلس الحرب والمتمثلة في القضاء على القدرات العسكرية والسلطوية لحركة حماس، وإعادة الأسرى والمحتجزين، وجعل غزة غير قادرة على ان تُشكل اي نوع من التهديد لإسرائيل، فهي اهداف لا يمكن تحقيقها واقعيا، ولكن يمكن حدوث مقاربات سياسية تؤدي للتوافق على ما يحقق الأمن والأمان للجميع، فتبادل الأسرى يُحقق شرط المحتجزين، والربط بين الضفة وغزة عبر حكومة تكنوقراط مؤقتة ثم الانتخابات يحقق شرط ابعاد حماس عن الحكم، والتوافق على عملية سياسية تؤدي لرفع الحصار عن غزة واقامة دولة فلسطينية مستقلة تُحقق شرط ان لا تشكل غزة تهديدا امنيا لإسرائيل

لكن من الواضح ان هناك اهداف غير معلنة تتمثل في تدمير القطاع لتحويلة لمنطقة غير قابلة للعيش بما يؤسس لهجرة طوعية بعد أن فشلت في التهجير القسري وهذا أولا، وتدمير القطاع سيؤدي لإضعافه لأن يتحول لمدة عقد ونصف بالحد الأدنى ليشكل من جديد تهديد للأمن الإسرائيلي، فالكل سينشغل في كيفية الإعمار إذا ما توفر أصلا مانحين لذلك، وأيضا بهدف فرض شروط جديدة في قضية تبادل الأسرى تُؤدي لوجود هامش مناورة لمنع تبيض السجون كما تهدف المقاومة ووعد السنوار

 

3- فلسطينيا

لا خيارات سوى الصمود والمقاومة والصبر ومنع الاحتلال من تحقيق أهدافه وإيقاع أكبر خسائر بشرية ممكنة فيه، والتمسك بمبدأ تبادل الأسرى على اساس، وقف العدوان بشكل دائم، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتبيض السجون من كل الأحكام العالية وأحكام مدى الحياة والمؤبدات

السيد بلينكن والسيد بيرنز والبيت الأبيض هم الذين استعجلوا استئناف العدوان على قطاع غزة، لأن أمريكا لم تطلب من نتنياهو ومجلس حربه وقف إطلاق النار، بل دعمت ما تُسميه حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ووضعت قيود على ذلك ومهلة زمنية لتحقيق ذلك، اي أنها أعطت الضوء الأخضر من جديد لتقوم إسرائيل بتنفيذ مجازر ضد المدنيين وتحت يافطة محاربة القسام والمقاومة، لذلك كل قطرت دم سالت منذ بداية العدوان وما بعد انتهاء الهدنة هي بأيدي امريكية وبسلاح امريكي، دماء الأطفال والنساء ستكون لعنة على البيت الأبيض وساكنه وتسقطه في الانتخابات القادمة لأن سياسة هذا الساكن لا علاقة لها بالأمن والسلم الدولي

إن وقف هذا العدوان ومنع إسرائيل من استمرار مجازرها يستدعي من النظام العربي الرسمي العمل الفوري الحازم عبر التهديد بتغيير العلاقة مع امريكا، ويستدعي من محور إيران "المقاومة" زيادة وتيرة الاشتباك لحد فتح معركة تشمل الإقليم ككل وبما يؤثر ويضرب المصالح الأمريكية، ويستدعي فورا أن يعلن الفلسطيني الرسمي وغير الرسمي ان مقاومة ومواجهة المحتل هي عنوان المرحلة ولا يوجد اي عنوان آخر ما دام العدوان الإسرائيلي مستمر على قطاع غزة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق