اليوم الاحد 30 يونيو 2024م
الدفاع المدني: هناك أعداد كبيرة من الشهداء في شوارع حي الشجاعيةالكوفية "اليونيسف": الأطفال في قطاع غزة والضفة المحتلة وكل مكان يحتاجون إلى السلامالكوفية الليكود يبحث مقترح قانون لمواجهة ما يصدر عن محكمة الجناياتالكوفية حماس: ما ينقل عن واشنطن يأتي في سياق الضغوط على الحركةالكوفية غالانت: نقترب من إعادة السكان بالشمال باتفاق أو بالقوةالكوفية مظاهرات في دولة الاحتلال تدعو لصفقة تبادل فورية وتطالب قادة الجيش بمنع نتنياهو من إحباط جهود إبرامهاالكوفية قوات الاحتلال ترتكب محرقة في الشجاعية وتمنع سيارات الإسعاف من إجلاء الجرحىالكوفية لابيد: هناك محادثات مع أطراف مختلفة ومن ضمنها أعضاء في الليكود من أجل إسقاط حكومة نتنياهوالكوفية لابيد: يجب تدمير جميع قدرات حماس العسكرية والإدارية لكن هذا ليس ملحا مثل إعادة 120 أسيراالكوفية الخارجية القطرية: ندين بشدة قرار الاحتلال "الإسرائيلي" توسيع الاستيطان في الضفة المحتلةالكوفية الخارجية المصرية: نستنكر استغلال "إسرائيل" للحرب في غزة لمحاولة تغيير الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتان على حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 267 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تجدد قصف الاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنانالكوفية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يدين قرار الاحتلال المتعلق بتوسيع الاستيطانالكوفية مصر تدين قرار حكومة الاحتلال شرعنة خمس بؤر استيطانية جديدة في الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: اشتعال النيران في دفيئات زراعية جراء قصف للاحتلال استهدف منطقة عريبة شمال رفحالكوفية 4 شهداء وإصابات في قصف لمنزل عائلة جربوع في شارع الهوجا وسط مخيم جباليا شمالي القطاعالكوفية هيئة بث الاحتلال: واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس و"إسرائيل"الكوفية إطــلاق نار يستهدف قوات الاحتــــلال على حاجز سالم العسكري غرب جنينالكوفية

تجاهلٌ شعبي لعبثية الانقسام والمصالحة

10:10 - 27 يونيو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

للانقسام الفلسطيني أكثر من توصيف، ولو أن المصطلحات الأكثر تداولاً أنه انقسام بين فتح وحماس، وانقسام بين سلطة رام الله وسلطة غزة، وانقسام بين أهل المقاومة المسلحة وأهل التسوية.

كل هذه المصطلحات حقيقية بحكم الواقع الذي يؤكدها جميعا، وبحكم الفشل المتمادي الذي وصلت إليه محاولات المصالحة، وهو بالمناسبة فشل مزمن، إذ تجاوز عمره السبعة عشر سنة، ولا بصيص أمل يشير إلى إنهاءه. غير أن الفشل المزمن أفرز مفارقات تشبه ورقة التوت التي يغطي بها كلٌ عورته، منها مثلاً أن أقطاب الانقسام يتحدثون بإسهاب عن مساوئه وأخطاره على القضية الوطنية، ولكنهم في الوقت ذاته يعملون بدأب ومواظبة على الاحتفاظ به وتعميقه، وسدّ كل الطرق المؤدية إلى إنهاءه.

آخر ما يجري تداوله في هذا الشأن إرجاء السفر إلى بكين، حيث المحاولة الصينية التي ورثت المحاولة الروسية، والتي بدورها كانت ورثت الجزائرية، والتي كذلك ورثت المصرية وهكذا من البداية إلى اللانهاية.

الدول التي تستضيف، لا يهمها كثيراً النجاح أو الفشل، بقدر ما يهمها الاستثمار في هذا الحق كجزء من استثماراتها الأوسع في الشرق الأوسط.

الصين دولة عظمى صبورة بطيئة الحركة ولا تستسلم للفشل بسهولة، فقد تجدد دعوتها أو أنها تعتبرها ما تزال قائمة، غير أن الحقيقة التي تفرض نفسها في هذا الشأن، أن أطراف الانقسام وهي عديدة، ومتداخلة ربطت أجنداتها ومصائرها باستمراره، وهذا ما لا نحتاج إلى براهين عليه، إذ يكفي ما حدث على مدى أكثر من سبعة عشر سنة حفلت بمصائب حلّت بالشعب الفلسطيني دون أن تحرك جمود المصالحة ولو قليلاً.

لقد أحسن الشعب الفلسطيني صنعاً حين تجاهل حكاية الانقسام والمصالحة، دون أن يتجاهل مهمته الأساسية في هذه المرحلة بالذات، وهي الصمود على الأرض والتشبث بها، وعدم التفكير بمغادرتها إلى أي مكان مهما كانت الضغوط والإغراءات، فذلك هو الأساس الذي يخشاه المحتلون، ولا يجدون حلاً له.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق