اليوم الخميس 22 أغسطس 2024م
الاحتلال يقتحم قرية الراس جنوب طولكرم ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 320 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: إصابة شاب بلرصاص الحي بالقدم خلال اقتحام محيط مخيم بلاطةالكوفية شهيد في قصف استهدف محيط مسجد المجاهدين جنوب دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يجدد قصفة عدة بلدات جنوب لبنانالكوفية هيئة الأسرى ونادي الأسير يطلقان رابطا إلكترونيا للتبليغ عن معتقلي ومفقودي قطاع غزةالكوفية 25 شهيدا جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال ‏يخطر سكان دير البلح وسط غزة بالإخلاء الفوريالكوفية الدقران: معظم مستشفيات خرجت عن الخدمة ونقص الأدوية والمعدات يضاعف المعاناةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يستهدف العمق اللبناني وحزب الله يرد بقصف ثكنات عسكريةالكوفية بصل: لا يوجد مكانا آمنا في قطاع غزة والأوبئة والأمراض تهدد حياة المواطنينالكوفية مراسلنا: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية شرق دير البلح ويطالب السكان بالإخلاءالكوفية أبو عادل: سياسة الاغتيال التى يتبعها الاحتلال بحق قادتنا لن تكسر إرادة شعبناالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تواصل قصف الأحياء الغربية لمدينة غزةالكوفية مدير المستشفى الإندونيسي: نعاني من نقص الأدوية والمعدات الطبية وشح الوقودالكوفية مراسلنا: الاحتلال يواصل قصف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب القطاعالكوفية الشيخ عكرمة صبري: المتطرفون يواصلون الاقتحامات بهدف تغيير واقع المسجد الأقصىالكوفية فراعنة: كافة الجولات السابقة من المفاوضات لم تصل إلى صيغة متوافق عليها رغم تنازلات حماسالكوفية اتحاد الكتاب: إحراق المسجد الأقصى تجسيد لإبادة قام على أساسها الكيان المحتلالكوفية الاحتلال يعتقل فتاة من طوباس عند حاجز بيت فوريكالكوفية

جرائم غير مسبوقة

09:09 - 15 يوليو - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

أبشع مجزرة قارفتها قوات المستعمرة صباح السبت 13-7-2024، بحق الفلسطينيين، بقصف منطقة المواصي في خان يونس، عبر القصف البري والجوي والبحري، ارتقى على إثرها أكثر من ثمانين شهيداً، وأكثر من 300 جريحاً أغلبهم إصابات حرجة، وزاد عدد الشهداء إلى 400 خلال الأربع والعشرين ساعة.

مجزرة المواصي، دوافعها وفق جيش المستعمرة، استهداف قائد قوات القسام محمد ضيف، وحتى يحققوا الهدف قصفوا المكان بخمس قنابل ثقيلة، كل منها تزن طناً من المتفجرات، تركت حُفراً عميقة، لأن المنطقة رملية ساحلية، ومساكنها من الخيام المؤقتة لنازحين انتقلوا إلى المنطقة التي اعتبرتها قوات الاحتلال أنها آمنة للسكان، ومع ذلك أحالتها قوات الاحتلال إلى مقبرة دفنت الذين ارتقوا تحت التراب من قوة القصف المتعمد، ولم يسلم رجال الدفاع المدني الذين استجابوا لواجب المساعدة، فتعرضوا وسياراتهم للقصف القاتل المميت.

في كل مجزرة، وقتل وتدمير، تُعيد قوات المستعمرة، أنها تستهدف العامل البشري، بدون أي تدقيق لتصنيفه، من الرجال والنساء والكهول والأطفال، وتدمير البيوت مهما بدت مدنية لا صلة لها بأي مظهر من مظاهر المقاومة، فالهدف هو البشر، لا يريدون فلسطينياً على أرض فلسطين، ليثبتوا مقولتهم أنهم يبنون مشروعاً على أرض بلا بشر، بلا شعب، ويهدمون كل ما يساعد هؤلاء البشر على مواصلة الحياة من حجر وشجر، إنهم يقتلون الحياة على أرض قطاع غزة.

يختلفون فيما بينهم على قضايا داخلية ليست لها علاقة بالشعب الفلسطيني وأوجاعه، فالاحتجاجات والتظاهرات والمطالبات لها علاقة بأوضاع المجتمع الإسرائيلي، ولم يرتقوا في تفكيرهم واهتماماتهم إلى ما يواجه الفلسطينيين ومعاناتهم، بل على الأغلب يتفقون على المس بما هو غير يهودي، غير إسرائيلي، غير صهيوني.

تتصاعد خلافاتهم الداخلية حول تجنيد المتدينين الحريديم، وتمديد فترة التجنيد الإلزامي والخدمة العسكرية، ومطالبة الإسراع بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وغيرها من عناوين سياسية وأمنية واجتماعية، لا صلة لها بما يحيط بهم من شعب يستحق الحياة، على أرض وطنه الذي لا وطن له غيره.

سعوا واستهدفوا محمد الضيف، فكانت حجتهم في سلوك هجومهم على المواصي على طريقة الأرض المحروقة، أي قصف وتدمير شامل بلا حدود أخلاقية، أو إنسانية، أو المس بالمدنيين، فهؤلاء لا قيمة لهم، ولا وازع نحوهم باعتبارهم ليسوا بشراً مثلهم.

عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ليسوا أرقاماً، إنهم بشر، لديهم حياة، وعائلات، وحضور، وأحلام، وعلاقات، قتلوها، دمروها، بلا تردد، وسجلوا عبر وحشيتهم ما يفوق فعل النازيين والفاشيين وكل أدوات الاستعمار الأوروبي في بلادنا، وفي أفريقيا، وآسيا، وأميركا اللاتينية، تفوقوا عليهم بالإجرام ونسبة القتل وأشكاله.

يتوهمون، كما كل التجارب الاستعمارية التي اندحرت، يتوهمون أن القتل والتفوق غير العادل، غير الأخلاقي، غير الإنساني، سيبقى، بل هو العنوان والطريق والأداة التي ستسارع إلى عزلتهم أمام المجتمع البشري، ويؤدي حقاً إلى هزيمتهم، كما اندحرت كل المشاريع الاستعمارية السابقة.

يختلفون فيما بينهم على قضايا داخلية ليست لها علاقة بالشعب الفلسطيني وأوجاعه، فالاحتجاجات والتظاهرات والمطالبات لها علاقة بأوضاع المجتمع الإسرائيلي، ولم يرتقوا في تفكيرهم واهتماماتهم إلى ما يواجه الفلسطينيين ومعاناتهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق