اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024م
«أونروا» تكشف لـ «الكوفية» هدف الاحتلال من تعمده استهداف موظفي الوكالة الأمميةالكوفية الصحفي زيد أبو عرة يرصد تطورات العملية العسكرية في مدينة طولكرم ومخيمهاالكوفية مراسلنا: وصول 3 إصابات إلى مستشفى النصيرات جراء قصف إسرائيلي جديد على المنطقةالكوفية تطورات اليوم الـ 342 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني بغزة: طواقمنا تتوجه الآن إلى استهداف إسرائيلي لمنزل في شارع النزاز شرق حي الشجاعيةالكوفية خبراء يحثون إسرائيل على وقف الهجمات ضد الصحفيين في الضفةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تنفذ غارة بمحيط برج المجدلاوي جنوب النادي الأهلي في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: اندلاع حرائق في منطقة نهاريا جراء سقوط صواريخ من لبنانالكوفية لبنان يجدد التزامه بالتنفيذ الشامل لقرار مجلس الأمن 1701الكوفية بوريل: السلام يقتضي حصول الفلسطينيين على دولتهمالكوفية انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية التونسية في الخارجالكوفية الاحتلال يلغي جلسات المحاكم المقررة للمعتقلين في نفحة وريمونالكوفية بعد أن أنهى محكوميته.. الاحتلال يحول الأسير حسام قطناني للاعتقال الإداريالكوفية نفاد تذاكر كأس السوبر الأفريقي خلال 24 ساعةالكوفية الاتحاد الإنجليزي يتهم لاعب توتنهام بسوء السلوك بعد تصريحه عن زميله «سون»الكوفية الصحة: 34 شهيدا و96 مصابا في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في غزةالكوفية «إمارات الخير».. تواصل مد يد العون لمصابي العدوان على غزةالكوفية حكاية أول مدينة أيتام في قطاع غزةالكوفية محللان سياسيان يتحدثان لـ «الكوفية» عن وهم الحديث عن اليوم التالي للحرب على غزة، ماذا قالوا؟الكوفية مختص يفند لـ «الكوفية» الفروقات بين هاريس وترامبالكوفية

على حماس أن تتحاشى المس بالمدنيين الإسرائيليين

09:09 - 21 أغسطس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

أعلنت كتائب القسام العسكرية، بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ عملية استشهادية مساء يوم الأحد 18 آب أغسطس 2024 في تل أبيب، وأكدت حركة حماس أن العمليات الاستشهادية في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948 ستعود للواجهة وأن سبب عودة تنفيذ العمليات الاستشهادية يعود إلى: 1- مواصلة مجازر الاحتلال، 2- تهجير المدنيين من بيوتهم وتدميرها، 3- ورداً على سياسة الاغتيالات.
فالاحتلال يرتكب مجازر الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي، علناً وبوضوح وتحت مراقبة الكاميرا، ومتابعة من قبل بلدان العالم وخاصة أميركا وأوروبا، ومع ذلك لا يقبل النصيحة، لا يتراجع، ولماذا يتراجع حينما يحتفل مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين به، أيما احتفال، لا يحظى به أي رئيس أميركي، أو رئيس أجنبي ضيف وحليف؟؟.
لقد حققت عملية 7 أكتوبر المفاجأة الصدمة، وتداعياتها بالاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة وقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنى التحتية، من مدارس ومستشفيات ودور عبادة ومواقع خدمات، حققت إنجازاً على المستوى الدولي غير مسبوق بالقيمة والنوعية والاتساع:
1- فقد زادت بلدان العالم وخاصة من أوروبا اعترافها بالدولة الفلسطينية.
2- بروز تصاريح ومواقف يهودية في الولايات المتحدة وأوروبا، تتباهى بيهوديتهم، إلا أنهم غير صهيونيين، ولا يؤيدون المستعمرة الإسرائيلية، في جرائمها ضد الفلسطينيين.
3- انتفاضة شباب الجامعات الأميركية والأوروبية، باتجاه:
أولاً تعاطفهم وتأييدهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ثانياً رفضهم لسياسات المستعمرة ضد الفلسطينيين، ثالثاً رفضهم لسياسات بلادهم: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، المؤيدة للمستعمرة الإسرائيلية
لذلك يجب الحفاظ على هذه الإنجازات وتطويرها، لأنها عبرت عن تفهمها لمعاناة الشعب الفلسطيني، وتفهمها لنضاله من أجل انتزاع حقوقه على أرض وطنه فلسطين.
ولهذا يجب على حركة حماس أن تفكر غير مرة في كيفية وأين يمكنها تنفيذ عملياتها؟ فهي تحتاج لفرض حضورها السياسي والأخلاقي والقيمي أمام العالم، من خلال مواصلة عملياتها الكفاحية ضد المستعمرة والاحتلال، ولكن عليها أن تتحاشى المس بالمدنيين الإسرائيليين ما أمكنها ذلك، ولكن حتى لا تُعطي حكومة المستعمرة مبررات جرائمها، لأن يقول نتنياهو: ألم أقل لكم؟ ها هي حماس تُفجر عملياتها ضد المدنيين في تل أبيب؟ ويسقط ضحايا من المدنيين الإسرائيليين.
لذلك على حركة حماس أن تواصل عملها الكفاحي المميز ضد جنود وجيش الاحتلال خاصة في قطاع غزة، وفي الضفة الفلسطينية، كي تجعل الاحتلال مكلفاً، وحتى لا تعطي حكومة المستعمرة سلاحاً في عدائها للفلسطينيين، وكأن ردها هو مجرد دفاع عما يتعرضون له من أذى، وليس بسبب مواصلة احتلالهم لفلسطين.
حماس باتت طرفاً معلناً يتم التفاوض معه بشكل غير مباشر من قبل الأميركيين والإسرائيليين والوسطاء المصريين والقطريين، مما يعني التسليم بوجودها، وأنها الطرف المقرر في الصراع من الجانب الفلسطيني، ولذلك عليها أن تعيد النظر دائماً بسياساتها بعد أن أعلنت في الدوحة يوم 1 أيار مايو 2017 قبولها بهدف الدولة الفلسطينية في حدود عام 1967، ولذلك عليها أن تكون عملياتها مقتصرة في نطاق حدود دولتها المحتلة عام 1967.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق