تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 365 تواليًا حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، تزامنًا مع قصف واسع على مختلف أنحاء القطاع، موقعة مزيدا من الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين والنازحين، في ظل صمت دولي مطبق.
ورصدت آخر التطورات الميدانية في القطاع المنكوب، والتي تمثلت في استهدافات وعمليات قصف من قبل طيران الاحتلال، لا سيما في مدينة غزة وأحيائها السكنية المأهولة.
ووصل 3 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى العودة، مساء أمس الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الغفري شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال مدرسة أحمد الكرد التي تؤوي نازحين في دير البلح وسط القطاع.
وفي وقت سابق، نقل عدد من الإصابات جراء القصف المدفعي جنوب منطقة الجعفراوي جنوب شرق دير البلح.
وطال قصف مدفعي إسرائيلي عنيف شمال غربي مدينة رفح جنوب القطاع، ووصل الشهيد حسن أحمد حسن الحبيبي من مدينة رفح إلى مستشفى غزة الأوروبي جنوب خانيونس.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثمان الشهيد أحمد حسام الطويل من منزل عائلة البشيتي الذي قصفه الاحتلال مؤخرًا في منطقة معن جنوب شرق مدينة خانيونس.
واستشهد الشاب خالد رأفت العمصي متأثرًا بجراحه بقصف منزل لعائلة السحار في مخيم جباليا شمال القطاع، قبل عدة أيام.
واستشهد خمسة مواطنين جراء استهداف منزل يعود لعائلة السماك في بلوك 7 بمخيم البريج وسط القطاع.
ونسف الاحتلال عددًا من المباني السكنية في محيط شارع 8 بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41,788 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، و96,794 مصابا، كما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات
