غزة - وصف مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية، وضع المستشفى بالكارثي، بعد استهداف الاحتلال المباشر له، بمختلف أنواع الأسلحة.
وبين أبو صفية في مقطع مصور من قسم العناية المركزة بالمستشفى، أن النيران اشتعلت بالقسم فجر اليوم، إثر نيران الاحتلال المتواصلة، وأنه تمت السيطرة على الحريق بأعجوبة.
وأوضح أن الطواقم الطبية تمكنت من إخراج المرضى من القسم بشكل صعب جدًّا، إثر النيران المشتعلة والقصف المستمر.
وأشار أنه القسم الوحيد العامل في شمال قطاع غزة، لكن الاحتلال حاول إخراجه من الخدمة عبر قصفه وتدميره.
وتابع "تفاجأنا باقتحام دبابات الاحتلال لمحيط المستشفى، بعد عمليات قصف عنيفة للمنازل المأهولة في المنطقة، وكنا نسمع نداءت استغاثة، لكن للأسف لا نستطيع فعل شيء".
وأردف أبو صفية "الوضع لدينا كارثي، ومنذ 75 يومًا ونحن نناشد العالم والمؤسسات الحقوقية بأن تضغط لوقف العدوان الإسرائيلي لكن دون أدنى استجابة".
واستشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء أمس الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا باستشهاد 8 مواطنين، وإصابة آخرين في قصف منزل لعائلة "بطاح"، غرب مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أن القصف استهدف المنزل الذي يؤوي نازحين من عائلة الأشقر والسويطي بجانب مستشفى كمال عدوان.
وعُرف من بين الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "بطاح" الذي يؤوي نازحين كلا من ، أسماء السويطي (بطاح) زوجة رامز السويطي وأطفالها ،وناهدة رامز السويطي، و زياد رامز السويطي ،و زين رامز السويطي.
وتُواصل "إسرائيل" حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 439 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.
وحاصرت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، عبر استخدام 3 روبوتات متفجرة، بينما أطلقت طائرات مسيرة "كواد كابتر" أكثر من 10 قنابل على المستشفى.