- مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة
متابعات: أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، بأن الجيش لجأ إلى الذكاء الاصطناعي لتحديث بنك أهدافه باستمرار في غزة ، وهذا زاد عدد الشهداء الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الإثنين، إن استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تحديث بنك الأهداف بسرعة يسمح للجيش بمواصلة الحملة دون انقطاع من خلال استخدام نفس البرمجيات المتقدمة ووضعها في قلب النشاط الاستخباراتي.
يقول خبراء استخباراتيين وكذلك من العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي: إن الجيش حسن من قدراته في استخدام برامج متطورة لتحسين هجماته وتقليل الأضرار الجانبية. وفق قولهم
وقال متحدث عسكري إسرائيلي، إن الادعاءات القائلة بأن استخدام الذكاء الاصطناعي يعرض حياة الناس للخطر هي ادعاءات خاطئة، وكلما زادت قدرتك على جمع المعلومات بكفاءة أصبحت العملية أكثر دقة .. هذه الأدوات قللت من الأضرار الجانبية وزادت من دقة العملية التي يقودها الإنسان.
وتابعت الصحيفة، أن أحد برامج الذكاء الاصطناعي التي طورها الجيش الإسرائيلي اعتمدت على أساس مئات الخوارزميات التنبؤية مما يسمح للجنود بالتعامل مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من البيانات.
وأضافت، الصحيفة، أن توفر خوارزميات إحداثيات الأنفاق والصواريخ والأهداف العسكرية الأخرى ويتم وضع التوصيات التي تجتاز التدقيق في بنك الأهداف من قبل ضابط كبير".
ومن جانبه، قال مصدر عسكري عمل سابقا على الأنظمة للصحيفة، إنه من خلال التعرف على الصور في البرنامج تمكن الجنود من اكتشاف أنماط خفية بما في ذلك تغييرات صغيرة في صور الأقمار الصناعية للقطاع التي تشير إلى أن حماس تطلق صواريخ أو تحفر نفقا جديدا في الأراضي الزراعية وبالتالي تم زيادة ساعات العمل وتكثيفه لكشف تلك المناطق.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بعض البرامج التي تستخدم في الحرب الحالية على غزة ومع كثافة الهجمات لم تعطي تدقيقا في عدد "المُسلّحين" المستهدفين ومن حولهم ميدانيا، وهذا زاد عدد الضحايا المدنيين.