غزة: دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، برئاسة الحاج حسني المغني الرئيس محمود عباس والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية إلى عقد اجتماع طارئ وفوري في قطاع غزة.
وجاءت هذه الدعوة في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، خاصة في ظل التضحيات الجسيمة التي قدمها أهل غزة خلال حرب الإبادة الأخيرة.
وأكد المفوض العام للعشائر في قطاع غزة، عاكف المصري في بيان صحفي، أن "ما قدمه أهل غزة من تضحيات، بما في ذلك عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين، يفرض على الجميع الوقوف معهم ودعمهم. وإن أعظم إغاثة يمكن تقديمها اليوم لأهل غزة هي البدء بخطوات جادة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وشدد المصري على أن "الوفاء لدماء الشهداء الطاهرة الزكية يتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على كل المصالح الحزبية والشخصية الضيقة". ودعا إلى ضرورة أن تشرف جمهورية مصر العربية على ترتيب هذا الاجتماع والضغط باتجاه عقدهِ، لما لمصر من دور تاريخي ومحوري في دعم القضية الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن "التحديات الكبيرة التي تواجه غزة، خاصة بعد حرب الإبادة الأخيرة، تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني وتعزيز التضامن الوطني لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".
واختتم السيد عاكف المصري البيان بالتأكيد على أن "هذه الدعوة تأتي من قلب غزة التي قدمت أغلى التضحيات، وهي اليوم تمد يدها للجميع من أجل وحدة الصف ونسيان الخلافات، خدمةً للقضية الفلسطينية العادلة".