جنين: استشهد مقاومان في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برقين في جنين، شمال الضفة الغربية، في وقت تواصل تلك القوات عدوانها الواسع على المدينة والمخيم لليوم الثالث تواليًا.
وأكدت مصادر محلية استشهاد المطاردين محمد أبو الأسعد وقتيبة الشلبي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال استمر أكثر من 5 ساعات، في بلدة برقين غرب جنين.
ووفق مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال حاصرت الليلة الماضية منزلا في بلدة برقين غرب جنين، واشتبكت مع المقاومين الأسعد والشلبي، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف “انيرجا”.
وقال شهود عيان إن قوات خاصة تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلا وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت، وبدأت بإطلاق الرصاص، ثم أطلقت طائرات إسرائيلية مسيرة عدة صواريخ وقذائف “انيرجا” صوب المنزل، وسط اندلاع اشتباكات ومواجهات في البلدة.
وأفاد الشهود بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى البلدة، واستخدمت النساء دروعا بشرية، وفق مصادر محلية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة رجل (60 عاما) بالرصاص الحي بالقدم اليمنى وشظايا رصاص حي باليسرى في برقين، وهو مالك المنزل الذي حاصرته قوات الاحتلال قبل أن تهدمه
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث تواليًا، عدوانها الواسع على مدينة جنين ومخيمها تزامنًا مع اقتحامات ومداهمات لقرى وبلدات في قضاء جنين.
وبالشهيدين الجديدين، ترتفع حصيلة الشهداء في جنين إلى 12 شهيدًا أحدهم طفل، إضافة إلى أكثر من 50 جريحا خلال 3 أيام من العدوان.