- العفو الدولية: استقبال الولايات المتحدة لنتنياهو المتهم بجرائم حرب يظهر ازدراءها للعدالة الدولية
متابعات: قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب قطاع غزة إلى شماله، منذ بدء وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" و"إسرائيل"، وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثة.
وذكر المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، في حديث للصحفيين أمس الاثنين، أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني أفادوا أيضا بانتقال أكثر من 36 ألف شخص من شمال قطاع غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها.
وأوضح الشركاء الأمميون أنه تم إنشاء 3 مواقع مؤقتة في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا شمالي قطاع غزة، تستوعب كل منها نحو 5 آلاف شخص.
وأشار دوجاريك إلى أن الشركاء الإنسانيين الأمميين أفادوا بأن أسعار السلع بدأت بالانخفاض مع استمرار تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة واستمرار وقف إطلاق النار، لكنها لا تزال أعلى من مستوياتها قبل بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف أن حوالي ثلث الأسر في غزة لديها وصول أفضل إلى الغذاء، لكن الاستهلاك لا يزال أقل بكثير من المستويات التي كانت عليها قبل الحرب، مبينا أن العقبة الأساسية التي تواجه معظم الأسر هي نقص السيولة النقدية.
ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة، لا سيما في شمال القطاع، أوضاعا مأساوية في ظل الدمار الكبير للمباني السكنية ونقص المواد الإغاثية والإيوائية ومماطلة الاحتلال الإسرائيلي بإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي هذا الإطار، حمّل المكتب الإعلامي الحكومي أمس، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، بسبب مماطلة الاحتلال في تنفيذ الاتفاقات التي نص عليها البروتوكول الإنساني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد "الإعلامي الحكومي" في بيانٍ صحفي، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، مما أدى إلى عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية.
وينص البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق وقف إطلاق النار، على إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة لاستيعاب النازحين الفلسطينيين الذين دُمرت منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي، ودخول 600 شاحنة يوميًا محملة بالمساعدات، منها 50 شاحنة وقود وغاز، بالإضافة إلى 4,200 شاحنة خلال أسبوع واحد.
وفي تصريح سابق، أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة أن أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، مستدركاً أن الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات، في ظل تدمير طال 85% من المباني.