القاهرة: كشف الصحفي المصري أشرف أبو الهول اليوم الإثنين، عن تفاصيل تنشر لأول مرة بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أبو الهول في تصريحات خاصة لقناة "الكوفية"، إن "نتنياهو يحاول تغيير أسس الاتفاق السابق بدلا من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية عبر تمديد المرحلة الأولى"، لافتا إلى أن "نتنياهو يعتقد أن المرحلة الثانية ستكون أكثر تعقيدا وستطلب حماس فيها ثمنا باهظا مقابل إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين".
وأوضح أن "المرحلة الثانية تشمل الانسحاب من محور صلاح الدين "فيلادلفيا" وانسحاب حركة حماس من الحياة السياسية في غزة وتسليم سلاحها وهو أمر يحتاج لكثير من الوقت"، مستدركا أنه "رغم الإشارات الإيجابية من حماس بتسلميها مقاليد الحكم إلى السلطة الفلسطينية، إلا أن الامر يحتاج إلى وقت طويل لتطبيقه على أرض الواقع".
وأضاف أبو الهول أن "نتنياهو يخشى من انهيار حكومته بسبب رفض اليمين المتطرف المضي قدما في الاتفاق، لذلك يريد تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية".
وتوقع أن تقبل حماس بتمديد جزئي للمرحلة الأولى من الاتفاق في ظل الأوضاع الكارثية في قطاع غزة.
وبين أن "هذا الأمر لا يعتبر تنازلا بالنظر إلى الحاجة الماسة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بإدخال مزيد من المساعدات، والدعم المطلق الذي يقدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولة الاحتلال".
أكد أبو الهول أنه "في حال استئناف الحرب في غزة فإن ترامب سيساند إسرائيل بكل قوة، وأن ما سيحدث قد يكون إبادة أسوأ مما حدث بعد تسليم ترامب إسرائيل شحنات كبيرة من القنابل والصواريخ المدمرة".
وفي ختام حديثه للكوفية، أشار أبو الهول إلى أن "إسرائيل أعدت خلال فترة التهدئة بنكا جديدا للأهداف لاستئناف القتال بشكل أكثر عنفا".
