اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025م
22 عملا لـ "مقاومة الضفة" خلال 24 ساعةالكوفية الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعيةالكوفية الرئيس عباس يقرر إحالة حسين الشيخ للتقاعد المبكرالكوفية أميركا وأوكرانيا تقتربان من إبرام "اتفاقية المعادن"الكوفية الغارديان: أكثر من 160 طبيبا من غزة محتجزون في السجون الإسرائيليةالكوفية بناء 60 بؤرة استيطانية بالضفة خلال 2024الكوفية كاتس :عقوبات على الأسرى المحررين من القدس والأموال ستحول لاسرائيليينالكوفية أبو الحمص: تحريض بن غفير على الأسرى المحررين يتطلب توفير الحماية الدولية لهمالكوفية حمدان: الخسائر الاقتصادية تجاوزت 60% في نابلس بسبب الحصارالكوفية حمدان: الخسائر الاقتصادية تجاوزت 60% في نابلس بسبب الحصارالكوفية وزير الصحة يعلن تمديد حملة التطعيم ضد شلل الأطفال حتى مساء غد الأربعاءالكوفية الإغاثة الطبية: 35 ألف عائلة في قطاع غزة تعاني نتيجة النقص الحاد في المستلزمات الأساسيةالكوفية "الإسلامية المسيحية" تدين توصيات شرطة الاحتلال تقييد وصول المصلين للأقصى في رمضانالكوفية إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلسالكوفية محكمة إسرائيلية تهدد بإصدار أوامر قضائية ضد نتنياهوالكوفية تهديدات لغزة وتهجير صامت بالضفة.. الاحتلال يشن حربا شاملة على فلسطينالكوفية كيف فقد الأسير محمد أبو طويلة نظره جراء التعذيب في سجون الاحتلال؟الكوفية المشهد| التحضيرات والتوقعات.. هل تعود إسرائيل إلى الحرب في غزة؟الكوفية نتنياهو وحكومته يحرمون أسير من شرب القهوة مع زوجته بعد انتظار 24 عاماالكوفية الاحتلال يستهدف مخيمات اللاجئين في الضفة لهذا السببالكوفية

الغارديان: أكثر من 160 طبيبا من غزة محتجزون في السجون الإسرائيلية

13:13 - 25 فبراير - 2025
الكوفية:

غزة - قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن ما لا يقل عن 160 عاملاً في مجال الرعاية الصحية من غزة، بما في ذلك أكثر من 20 طبيباً، ما زالوا يعتقلون في السجون ومرافق الاحتجاز الإسرائيلية، في حين أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق بشأن سلامتهم ورفاهيتهم.

 

وقالت منظمة مراقبة العاملين في المجال الطبي، وهي منظمة غير حكومية فلسطينية، إنها أكدت أن 162 من العاملين في المجال الطبي ما زالوا رهن الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك بعض من كبار الأطباء في غزة، كما أن 24 آخرين في عداد المفقودين بعد نقلهم من المستشفيات أثناء الصراع.

 

وقال معاذ السر، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن اعتقال أعداد كبيرة من الأطباء والممرضات والمسعفين وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية من غزة أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، ويزيد من معاناة المدنيين من خلال حرمانهم من الخبرة الطبية والرعاية.

 

وأضاف "أن الاستهداف الإسرائيلي للقوى العاملة في مجال الرعاية الصحية بهذه الطريقة له تأثير مدمر على توفير الرعاية الصحية للفلسطينيين، مع معاناة واسعة النطاق، وعدد لا يحصى من الوفيات التي كان من الممكن منعها، والقضاء الفعلي على تخصصات طبية بأكملها".

 

وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تأكدت من احتجاز الجيش الإسرائيلي 297 عاملا في مجال الرعاية الصحية من غزة منذ بدء حرب الإبادة، لكن المنظمة ليس لديها بيانات محدثة عن عدد الذين تم إطلاق سراحهم أو ظلوا قيد الاحتجاز.

 

وتقول منظمة HWW إن بياناتها تظهر أن العدد أعلى قليلاً، وأنها تأكدت من اعتقال 339 عاملاً في مجال الرعاية الصحية من غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.

 

تعذيب ممنهج

 

قالت منظمة الصحة العالمية إنها "تشعر بقلق عميق إزاء سلامة ورفاه العاملين الصحيين الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية"، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن المعتقلين في مرافق السجون الإسرائيلية يتعرضون بشكل روتيني للعنف وسوء المعاملة.

 

وصرح محامي الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي أثار اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية في ديسمبر/كانون الأول الماضي إدانة دولية، بأنه سُمح له بزيارة أبو صفية في معتقله في سجن عوفر في رام الله لأول مرة، وإنه قال إنه تعرض للتعذيب والضرب وحُرم من العلاج الطبي.

 

كما استمعت صحيفة الغارديان وشبكة أريج للصحافة الاستقصائية العربية إلى شهادات مفصلة من سبعة أطباء كبار أكدوا أنهم أُخذوا من المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقاط التفتيش في غزة، ونقلوا بشكل غير قانوني إلى مرافق سجن إسرائيلي وتعرضوا لشهور من التعذيب والضرب والتجويع والمعاملة اللاإنسانية قبل إطلاق سراحهم دون تهمة.

 

وقال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء، والذي اعتقل لمدة سبعة أشهر في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه دون توجيه تهمة إليه: "بصراحة، مهما تحدثت عما شهدته أثناء الاعتقال، فهو جزء بسيط فقط من ما حدث بالفعل".

 

وأضاف "أنا أتحدث عن الضرب بالهراوات والضرب بأعقاب البنادق والهجوم من قبل الكلاب. لم يكن هناك سوى القليل من الطعام أو لا يوجد أي نظافة شخصية أو صابون داخل الزنازين أو ماء أو مرحاض أو ورق تواليت ... لقد رأيت أشخاصًا يموتون هناك ... لقد تعرضت للضرب المبرح لدرجة أنني لم أتمكن من استخدام ساقي أو المشي. لا يمر يوم دون تعذيب".

 

وفي تصريح لصحيفة الغارديان، أدان الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الاحتجاز المستمر للعاملين في المجال الطبي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه يشعر بقلق عميق بشأن سلامتهم.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن دولة الاحتلال الإسرائيلي يجب عليها أيضا الإفراج فورا عن الطاقم الطبي المحتجز تعسفيا و"إنهاء جميع الممارسات التي تصل إلى حد الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".

 

فيما اكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في وقت سابق أنه "من الواضح" أن اعتقال أعداد كبيرة من العاملين في مجال الرعاية الصحية من قبل الجيش الإسرائيلي ساهم في انهيار نظام الرعاية الصحية في غزة.

 

وقال أجيث سونغهاي، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "يجب محاسبة المسؤولين عن الجرائم بموجب القانون الدولي".

 

وبموجب اتفاقيات جنيف، وهي مجموعة القوانين الدولية التي تنظم سلوك الأطراف المتحاربة، يجب حماية الأطباء، وليس استهدافهم أو مهاجمتهم أثناء النزاع، ويجب السماح لهم بمواصلة تقديم الرعاية الطبية لمن يحتاجون إليها.

 

وقال تيدروس: "لا ينبغي أبدًا أن يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية والمرافق التي يعملون فيها والمرضى الذين يعتنون بهم أهدافًا. وفي الواقع، بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب حمايتهم بشكل فعال".

 

ومن المعروف أن اثنين من كبار الأطباء في غزة - الدكتور إياد الرنتيسي، استشاري أمراض النساء والولادة في مستشفى كمال عدوان، والدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء - قد توفيا أثناء الاعتقال.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق