متابعات: حذر المجلس الوطني ، من "انفجار" بسبب السياسات العدوانية التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقوقه الثابتة في أرضه والجرائم اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وقال المجلس الوطني في بيان له اليوم السبت، إن سياسات الاحتلال العدوانية ستؤدي إلى انفجار لن يقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونبه إلى تصعيد حكومة وجيش الاحتلال خلال الأيام الأخيرة من وتيرة اعتداءاتهم الوحشية في الضفة المحتلة، تزامنًا مع تواصل "العدوان الدموي" في قطاع غزة.
وأكمل، أن العدوان الإجرامي يحدث بدعم وتحريض من الإدارة الأميركية وبعض القوى الاستعمارية الغربية التي توفر الدعم الكامل للاحتلال، ما يجعلهم جزءًا من جرائم الحرب التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.
وندد "الوطني الفلسطيني" بـ "صمت وتراخي" المجتمع الدولي. محملًا الولايات المتحدة والدول الداعمة للاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبر أن "الدعم العلني (الذي يحصل عليه الاحتلال) انتهاك صارخ للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان" مُطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف نزيف الضحايا والأبرياء من المدنيين.
ودعا المجلس الوطني، الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى الشروع فورا في فرض عقوبات على قادة الاحتلال وحكومة اليمين المتطرفة والدول المتورطة في هذه الجرائم.
وشدد على ضرورة "إعادة الاحترام" لقواعد القانون الدولي الإنساني وقرارات محكمة العدل الدولية.