رام الله: استشهد الأسير بسام السايح، داخل مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي، اليوم الأحد.
وأعلنت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن استشهاد الأسير بسام السايح، داخل مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي.
وذكرت مصلحة سجون الاحتلال في بيانٍ لها أن الأسير "عضو في الخلية التي شاركت في إحدى العمليات التي قتل فيها عدد من المستوطنين".
من جانبها، حملت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح.
وتدهور الوضع الصحي للأسير بسام أمين محمد السايح، من سكان مدينة نابلس المعتقل في مستشفى آساف هاروفيه، بعد قيام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بنقله من عيادة ما تسمى بعيادة سجن الرملة وكان معتقلا من قبل في سجن جلبوع .
والأسير الشهيد، كان يعاني من مرض السرطان في الدم، ومن مرض السرطان في العظم، وقد أدت العلاجات الكيماوية التي تجري له دون متابعة حقيقية على يد أطباء مختصين، إلى ظهور الماء في رئة الأسير، وزيادة كبيرة من الماء على الرئتين، وتضخم في الكبد، وضعف في عمل عضلات القلب.
ويحمل "السايح" شهادة البكالوريوس في الصحافة والعلوم السياسية من جامعة النجاح، وماجستير التخطيط والتنمية السياسية من الجامعة ذاتها.
وفي عام 2009، وخلال وجوده في سجون السلطة الفلسطينية التي أمضى فيها نحو 3 سنوات على فترات متقطعة، ظهرت عليه أعراض الإصابة بالسرطان.
كما تعرض للاعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي لمدة عام ونصف، وبعد الإفراج عنه سُمح له بالسفر للأردن للعلاج عام 2014، نظرا لخطورة وضعه الصحي.
وبعد عودته طرأ تحسن طفيف على حالته، لكن الاحتلال أعاد اعتقاله عام 2015، وخضع لتحقيقٍ قاس وظروف اعتقالية غير مناسبة، فأصيب بانتكاسات صحية متلاحقة.