الجزائر: شهدت الجزائر، اليوم الجمعة، احتجاجات حاشدة في الأسبوع الـ42 والأخير قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، التي ترفض الحركة الاحتجاجية في البلاد إجرائها.
وترشح للانتخابات خمسة أسماء إما من أنصار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أو كانوا أعضاء في حكوماته.
في يوم الجمعة الأخير قبل الانتخابات الرئاسية التي يرفضها المحتجون، تجمعت حشود كبيرة من المتظاهرين في شوارع العاصمة الجزائر.
وتأتي مظاهرات الجمعة ضمن سلسلة تجمعات أسبوعية تسبق انتخابات رئاسية تعارضها الحركة الاحتجاجية التي تخشى من أن ترسخ في السلطة السياسيين المقربين من الحرس القديم. وعلى مدى تسعة أشهر، خرج المتظاهرون في مسيرات كل جمعة للمطالبة بألا ترسخ الانتخابات المرتقبة الخميس المقبل النخبة السياسية المرتبطة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي تنحى في أبريل/نيسان على خلفية الاحتجاجات.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن السلطات الجزائرية "صعّدت حملتها الأمنية ضد التظاهرات استباقا للانتخابات" عبر "تنفيذ عمليات توقيف تعسفية" خلال الأسابيع الأخيرة.