- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
مسقط: نعى ديوان البلاط العُماني، فجر اليوم السبت، السلطان قابوس بن سعيد، سلطان البلاد، الذي وافته المنية، مساء الجمعة، بعد معاناة مع مرض ألم به منذ العام 2014.
وحسبما أوردت وكالة الأنباء العمانية، فقد "نعى ديوان البلاط السلطاني، المغفور له السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، الذي اختاره الله إلى جواره مساء الجمعة بتاريخ الرابع عشر من جمادى الأولى لعام 1441 هـ الموافق العاشر من كانون الثاني/ يناير لعام 2020".
وأشار بيان الديوان، إلى أن "البلاد شهدت نهضة شامخة أرساها خلال 50 عاماً، منذ أن تقلد زمام الحكم في 23 من شهر تموز/ يوليو عام 1970 م وبعد مسيرة حكيمة مظفرة حافلة بالعطاء"، معلنا الحداد العام، وتعطيل العمل للقطاعين العام والخاص، لمدة ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام في الأيام الأربعين المقبلة.
بدوره، أدى هيثم بن طارق آل سعيد، اليوم السبت، اليمين القانونية سلطاناً للبلاد، خلفاً للسلطان الراحل قابوس بن سعيد، الذي وافته المنية، أمس الجمعة.
وأفادت صحيفة الوطن العمانية، بأن "هيثم بن طارق آل سعيد، أدى اليمين القانونية أمام مجلس عمان، صباح السبت، سلطاناً لعمان، وذلك بموجب النظام الأساسي للدولة، وذلك خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس عمان في مقره بالبستان".
وأوضحت، أن "هيثم بن طارق بن تيمور آل بوسعيد، ولد عام 1954، لواحدة من زوجات أبيه الثلاث تدعى أم قيس، وهو ابن عم السلطان الراحل قابوس"، مبينة أنه "شغل منصب وزير التراث والثقافة بالسلطنة، منذ أوئل الألفية الثانية، وعمل في عدة مناصب أخرى، أهمها مبعوث خاص للسلطان الراحل قابوس بن سعيد".
يشار إلى أن السلطان قابوس تزوج لفترة قصيرة، ولم ينجب أبناء، وهو ما أدى إلى وجود غموض في مسألة خلافته.
وحدد السلطان قابوس طريقة لاختيار الخليفة، بإعطاء مهلة ثلاثة أيام لمجلس الأسرة الحاكمة؛ لاختيار السلطان الجديد، وفي حال عدم اتفاق الأسرة الحاكمة خلال الأيام الثلاثة، يفتح مظروف مُغلق حدد فيه قابوس خلافته.