الكوفية:واشنطن: شنت النائبة الأمريكية الديمقراطية إلهان عمر هجومًا على ما تسمى بـ"صفقة القرن" والرئيس دونالد ترامب، بعد ساعة من إعلانها.
وقالت إلهان عمر عبر "تويتر" إن صفقة القرن المزعومة "مخزية وماكرة".
ولفتت إلى أن ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لديهما اتهامات عديدة، وأن الصفقة تخصهما فقط ولا تلزم بقية العالم.
بدوره، قال السيناتور الأمريكي اليهودي برني ساندرز إن "خطة ترمب غير مقبولة، وستديم الصراع".
وأوضح ساندرز، الذي من المفترض أن يترشح للرئاسة الأمريكية في الانتخابات المقبلة، أن أي اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن يكون عادلا، ويخضع لموافقة دولية.
وأضاف في تغريدات عبر "تويتر"، أنه يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وترك الفلسطينيين لتقرير مصيرهم.
وهاجمت السيناتورة إليزابيث وارن، التي تسعى للحصول على ترشيح الحزب للرئاسة، خطة ترمب، وقالت إنها لا تقدم أي مستقبل لدولة فلسطينية.
وأكدت وارن أن اقتراح ترمب كان عبارة عن "ختم مطاطي" لضم القوات الإسرائيلية في المستقبل للأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفة أنها ستعارض أي خطة لم يتم وضعها مع المفاوضين الفلسطينيين على الطاولة.
وقالت في تغريدة: "خطة السلام هي ختم مطاطي للضم، ولا تقدم أي فرصة لدولة فلسطينية حقيقية، إن إطلاق خطة دون التفاوض مع الفلسطينيين ليس دبلوماسية، إنها خدعة، سأعارض الضم أحادي الجانب بأي شكل من الأشكال، وعكس هذه السياسات".
ووصف السيناتور كريس فان هولين اقتراح ترمب بأنه "خطة مناهضة للسلام" لأنها من جانب واحد على حساب الفلسطينيين.
السناتور كريس فان هولين، وهو ديمقراطي بارز، وصف الخطة بأنها خطة "مناهضة للسلام".
وكتب فان هولين في سلسلة تغريدات: "هذا الاقتراح أحادي الجانب هو مناورة ساخرة محسوبة أن يرفضها الفلسطينيون، ومن ثم منح ضوء آخر لضم (أراضي فلسطينية لإسرائيل بشكل) غير قانوني".
وتابع: "إنه يقوض عقودا من السياسة الأمريكية والحزبية الدولية من الحزبين. وبعيدا عن" صفقة القرن"، فهذه هي "كارثة العقد ".
كما انتقد كريس مورفي، وهو ديمقراطي بمجلس الشيوخ وناقد صريح لسياسة ترامب الخارجية، الصفقة، قائلا إنها تعرض للخطر أمن الولايات المتحدة وإسرائيل على المدى الطويل.
وقال "إن الضم أحادي الجانب لغور الأردن والمستوطنات القائمة، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الأمريكي والقانون الدولي، سيعيق عملية السلام لعقود"، "ويخاطر بالعنف الحقيقي وزعزعة الاستقرار داخل أماكن مثل الأردن".
وقال مارك بوكان، الرئيس المشارك لحزب المؤتمر التقدمي للكونجرس، إن الخطة "خطوة هائلة إلى الوراء".
كما رفض العديد من الديمقراطيين في مجلس النواب ما يسمى "صفقة القرن".