باريس: نفذ جندي سابق بالجيش الفرنسي، هجومًا مسلحًا على ثكنة عسكرية في ديوز شرقي فرنسا، اليوم الثلاثاء، أسفر عن إصابة ضابط في ذراعه.
وكتبت وزيرة القوات المسلحة، فلورنس بارلي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التغريدات القصيرة، "تويتر"، "تم تأكيد أن المهاجم كان جنديا شابا قضى شهرين في التدريب الأولي وهو في فترة الاختبار... لم يكن في الخدمة وقت الواقعة. القضية الآن بيد السلطات القضائية للتحقيق في دافع هذا الهجوم الذي أُدينه".
وذكر مصدر في المخابرات الفرنسية، أن المشتبه به يبلغ من العمر 19 عاما ويدعى ماتياس آر.
وقال إن "الشرطة فتشت مقر إقامته لدى الجيش في ديوز، وداهمت منزله في وسط فرنسا لكنها لم تعثر على ما يدل على صلات واضحة بينه وبين تنظيمات إرهابية".
وقال الإدعاء المحلي، إن "الشرطة تلقت تحذيرًا قبيل الهجوم عبر مكالمة من شخص قال إنه من القوات المسلحة، هدد بالهجوم على ديوز باسم داعش".
ولم يتدخل الادعاء المعني بقضايا مكافحة الإرهاب لقيادة التحقيق رغم مرور 24 ساعة على الهجوم، مما يشير إلى أن المحققين يشكون في أن الواقعة كان دافعها الرئيسي هو الإرهاب.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، قام مساعد في قسم تكنولوجيا المعلومات بمقر الشرطة في وسط باريس، بتنفيذ هجوم بسكين داخل مقر عمله مخلفا وراءه أربعة قتلى قبل أن يردى بالرصاص.
وتعرضت باريس لهجمات كبرى نفذها إرهابيون في السنوات الأخيرة.