الشارقة: يواصل مهرجان الشارقة للشعر الشعبي، فعالياته الثقافية المتنوعة داخل قصر ثقافة الحيرة، بحضور مبدعي الشعر النبطي من مختلف الدول العربية، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وسط حضور جماهيري غفير من الشعراء والإعلاميين ومحبي الأدب والثقافة.
المهرجان، في دورته الـ16 تنظمه دائرة الثقافة بالشارقة في الفترة من ٢ حتى ٨ فبراير/شباط الجاري، يشارك فيها كوكبة من شعراء الإمارات ومصر والسودان والسعودية والكويت والبحرين والعراق وسلطنة عمان والأردن وفلسطين وموريتانيا واليمن ولبنان وتونس والمغرب، ويضم العديد الندوات الثقافية حول التراث والثقافة فى دولة الإمارات العربية.
من جانبه، أكد الشاعر المصري، السعيد المصري، أن دورة هذا المهرجان تشهد اختلافًا جذريًا عن سابقاتها، إذ تتضمن فعاليات جديدة، وبرامج مستحدثة، وأضاف المصري، في تصريح خاص لـ"الكوفية"، أن فعاليات اليوم الأول تضمنت ندوة للشهادات الإبداعية حول تجربة الرواد المكرمين من الشعراء وهم سيف السعدي، سعيد بالهلي، ومريم الطنيجي، أعقبها حفل التوقيع الأول لدواوين الشعراء، بنت البادية المصرية أحلام أبونوارة "بوح الصحراء" وقدورة العجني "جبح النحل" وعلي سلامة الرشيدي "التاج"، ومها الغنام "عيونك"، وإبراهيم جابر، ومصطفى النحاس، ثم أقيمت الجلسة الشعرية الثانية شارك فيها الشعراء عبد الرحمن السمين من السعودية، وامبارك الحجيلان من الكويت، ومن الإمارات محمد الحبسي، ومحمد بطي المظلوم، ومولاف وأمل المسافري، ومن فلسطين مثنى شعبان ومن مصر عبد الله عثمان، وقدمتها الإعلامية أمل المسافري من الإمارات.
وحول فعاليات اليوم الثاني، يقول الشاعر أبوالفتوح البرعصي، أقيمت في الفترة الصباحية ندوة حول قراءات من الموروث الأدبي لشعراء الإمارات وفي المساء حفل توقيع دواوين شعرية من مصر رضوان ، شادية الملاح، محمود الحلواني، هاني خلف، منى حواس، يسرى حسان، ومن السودان الفاتح إبراهيم بشير، وبهيج عبد اللطيف، ثم الجلسة الشعرية الثالثة يشارك فيها الشعراء أتقانا ولد النامي من موريتانيا، وسالم بن مدح الراشدي من الإمارات، وسيف المزروعة من الإمارات، وسحر الشهري من السعودية، ومحمد ود كابي من السودان، وشهق الدوسرى البحرين، وأدارها المبدع اليمني على الأشول.