- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
رام الله: مع حلول ما يسمى عيد الحب والذي يصادف 14 فبراير من كل عام، تتزايد التساؤلات هنا وهناك عن الحكم الشرعي في الاحتفال بهذا العيد، لا سيما أن العديد من العشاق في الدول العربية والعالمية تحتفل بهذا اليوم وتتبادل فيه الهدايا والتهاني، فما الحكم الشرعي لذلك !!
نائب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، ووكيل دار الإفتاء الفلسطينية الشيخ إبراهيم عوض الله، أوضح أن الإحتفال بعيد الحب حرام شرعاً، موضحاً أن أي علاقة غرامية خارج نطاق العلاقة الزوجية هي مخالفة للشريعة الاسلامية
وقال عوض الله في تصريحات له، أن الإسلام حرم العلاقة بين الذكر والانثى خارج إطار العلاقة الزوجية، لأن ذلك لا يتماشى مع الدين الاسلامي، والعيد فيه تقليد للكفار.
وبين عوض الله، أن الإسلام يحث على المحبة والمودة بين الناس، مستشهداً بالحديث الشريف "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا"، ولكن بشرط أن لا تكون المحبة مرتبطة بعلاقة غرامية غير شرعية، موضحاً أن الاعياد في الدين الاسلامي هي فقط عيد الفطر وعيد الاضحى.
وعن فتوى دار الإفتاء المصرية التي قالت أن الاحتفال بعيد الحب لا يخالف الشريعة الاسلامية، أشار الشيخ عوض الله أن الافتاء المصرية تحدثت عن المحبة والعلاقة بشكل عام، ولكن خارج إطار الشرع والزواج، المحبة الغرامية حرام شرعاً، ولا يستطيع أحد أن ينفي ذلك.