- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
القدس المحتلة - اختتم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، دورة المدربين للمستوى D، وذلك يوم الخميس، في الأكاديمية الوطنية الفلسطينية للرياضة (بلاتر)، بحضور نحو 30 مشاركاً، بمنهاج فلسطيني بالكامل لأول مرة في هذا المستوىـ والتي استمرت على مدار خمسة أيام.
وقال المحاضر المحلي مراد بنورة الذي حاضر في هذه الدورة إن اعتماد منهاج محلي يعود لتغير معايير الاتحاد الآسيوي في تطبيق المنهاج والذي يتماشى مع خطة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في تطوير اللعبة.
وأضاف بنورة بقوله إن الهدف من هذه الدورة، هو اختيار مرشحين أساسيين لإكمال الدورات في المستويات القادمة، مشيراً إلى أن هذه الدورة مختصة بمن يعملون مع الفئات العمرية دون سن الـ12 عاماً.
وأوضح أن محتوى الدورة ارتكز بشكل خاص حول المهارات الأساسية في كرة القدم من المراوغة إلى السيطرة والتمرير وحراسة المرمى والألعاب الجانبية والألعاب الممتعة وتنظيم المهرجان الرياضي.
وقال بندورة إن المدربين المشاركين طوال أيام الدورة تعرفوا على سمات هذه المرحلة وما عليهم أن يتمتعوا به من قدرات ومهارات حتى يكملوا تدريب هذه المراحل العمرية.
وأكد أن الاتحاد سيختار النخبة من كل دورة من أجل استكمال المراحل القادمة من الدورات التدريبية للمدربين.
وقال المشارك فادي حلاوة وهو مدرب فئات عمرية في أكاديمية نجوم الكرة بالإضافة لكونه مدرس تربية رياضية، إن المنهاج الفلسطيني أزال سلبيات كثيرة من المناهج السابقة كضرب الكرة في الرأس والتي ثبت علميا أنها مؤذية لهذه المرحلة العمرية، وبالتالي فهو منهاج مُحسَّن وقادر على مواكبة كرة القدم الحديثة.
أما المشارك مؤمن الساريسي وهو لاعب كرة قدم في دوري المحترفين، ومدرب كرة قدم في أكاديمية نجوم الكرة فقد اعتبر أن كرة القدم منظومة متكاملة، فهي تجعل المشارك مربي أولاً ومن ثم مدرب كرة قدم، وهي تصنع من المتدرب إنسان قادر على التعامل مع الأطفال بطريقة تمكنه من الحصول على الإبداع في كل الهوايات.
وأكد أن منهاج الدورة يركز على كرة القدم الحديثة، وهي قادرة على اختصار فترة تطور اللاعب خلال سنة واحدة وليس خلال 3 سنوات كما كان النظام التدريبي السابق، من خلال خلق ما يسمى الوحدة التدريبية الشاملة.