اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024م
تطورات اليوم الـ385 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في مسكاف عام شمال فلسطين المحتلةالكوفية آليات الاحتلال تحاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة بالتزامن مع إطلاق نار في محيطهالكوفية دلياني: حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة تكشف عن انهيار أخلاقي في النظام الدولي وتهدد بتفتيت نسيجه القانوني بالكاملالكوفية استشهاد عدد من الصحافيين جراء قصفهم بشكل مباشر من قبل الاحتلال في بلدة حاصبيا جنوب لبنانالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسحب من منطقتي قيزان النجار والمنارة جنوب خان يونسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مجددا مسجد الفاروق في قيزان النجار جنوب خان يونسالكوفية شهيدان وحصار لمصابين تحت الأنقاض إثر قصف الاحتلال منازل جنوب خان يونسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية فيديو | 3 شهداء صحفيين جراء قصف الاحتلال مقر إقامة فرق صحفية جنوب لبنانالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة حاصبيا جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يحاصر مصابين تحت الأنقاض إثر قصف منازل بمنطقة قيزان النجار جنوب خان يونسالكوفية مصابون محاصرون تحت الأنقاض إثر قصف الاحتلال لمنازل بمنطقة قيزان النجار جنوب خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الظاهرية وبيت أمرالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها صوب المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية نادي الأسير يحذر من استشهاد المزيد من معتقلي غزةالكوفية مؤسسة الضمير تطالب الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياته تجاه أوضاع معتقلي غزةالكوفية عشرات المنظمات الحقوقية والدولية تطالب العالم بوقف العدوان على غزةالكوفية

قلق إسرائيلي من تفشي فيروس "كورونا" في غزة

16:16 - 28 مارس - 2020
الكوفية:

متابعات: أكد الإعلام العبري، اليوم السبت، أن قادة الاحتلال يخشون من تفشي فيروس كورونا المستجد في قطاع غزة.

وقال الخبير الإسرائيلي بالشؤون الفلسطينية، إيهود حمو، في تقريره على القناة 12 العبرية، إن "2.9 مليون نسمة في قطاع غزة يعيشون في مساحة 260 كم2، يواجهون خطر انتشار الكورونا، وسط انعدام المقدرات الأساسية الحياتية، من عدم توفر مياه الشرب اللازمة، وظروف حياة سيئة، ومنظومة صحية مدمرة حتى في الأيام العادية، ونقص المعدات الطبية وأجهزة التنفس الاصطناعي".

وأضاف أن "قطاع غزة فيه 65 جهازا فقط، وفي وحدات العناية المركزة 70 سريرا فقط، والأدوية تعاني من نقص شديد، وحين يتم استحضار هذه المعطيات المقلقة يمكن تفهم القلق الفلسطيني من إمكانية انتشار الكورونا في القطاع، لأنها قد تتحول كابوسا فوريا في مكان ضيق إلى هذا الحد، وكفيلة بتحوله إلى تسونامي حقيقي".

وأشار إلى أنه "منذ عشرة أيام، ومعابر غزة الخارجية مغلقة، قليلون من يدخلون عبر بوابات القطاع، سواء عبر معبر إيرز مع إسرائيل، أو رفح مع مصر، وكل من يصل إلى القطاع يدخل مباشرة للحجر الصحي، مع العلم أن القطاع الذي يفتقر لميناء بحري أو مطار جوي، ومعبرين بريين فقط، يعني أن لديها ظروفا معقولة تمنع انتشار الكورونا بين سكانها".

وأكد أن "التحكم في حركة دخول الفلسطينيين وخروجهم، حالت دون تفشي المرض بسرعة في أسابيعه الأولى، رغم وجود تسع حالات حتى الآن، لكن من يعتقد بإمكانية التحكم في أعداد المصابين بالوباء سيكتشف أنه مخطئ، لأن هذا الوباء عابر للحدود الجغرافية".

وأوضح أنه "قبل الدخول في المعالجات الطبية، فإن أحد المشاكل القاسية من جهة غزة تتلخص في اكتشاف الحالة المرضية بصورة مسبقة، لأن وزارة الصحة في قطاع غزة أجرت قبل أيام 144 فحصا طبيا لمشتبه مصاب بالمرض فقط، أما إسرائيل فأرسلت للقطاع 600 منظومة فحص، وتم نقل ثلاثة آلاف منظومة أخرى تبرعت بها منظمة الصحة العالمية".

وأضاف أن "الجميع يدرك أننا نبحث عن نقطة في بحر، لأنه في حال تم التأكد أن المرض دخل حدود القطاع من خلال غرف الحجر الصحي، حينها يتم طرح السؤال الأساسي: ما مدى جاهزيتها للتعامل مع هذا المرض الإنساني والصحي؟".

وأشار إلى أنه "على الصعيد الإنساني، هناك توجه لدى حماس لفرض إغلاق كامل على القطاع، وما أسمعه من غزة أن هذا القرار بات مسألة وقت ليس أكثر، مع أن الجناح العسكري لحماس هو الجهة الوحيدة القادرة على فرض هذا القرار، رغم صعوبة تنفيذه، لأننا نتحدث عن ثمانية مخيمات لاجئين في القطاع مكتظة جدا بالسكان، تضم فيها مئات آلاف الفلسطينيين في عائلات كبيرة، وتعيش في بيوت صغيرة متلاصقة".

وأكد أن "المشكلة الثانية هي المسألة الصحية، وهنا دخلت إسرائيل إلى الصورة، لأنه ليس لديها مصلحة في عدم تفشي هذا الوباء، وهي تفعل كل جهودها لمنع انتشار المرض".

وختم بالقول إنه "بجانب الأبعاد الإنسانية والصحية، فإن تفشي هذا الوباء من شأنه أن يطرق أبواب إسرائيل، مع أنه ليس هناك من تنسيق مباشر بين وزارة الصحة في غزة وإسرائيل، لكن يتم ذلك من خلال المنظمات الدولية، مما يتطلب من إسرائيل المسارعة في التدخل لمنع تفشي المرض، خشية الوصول إلى ساعة الأزمة الصعبة".

بدوره، قال المراسل العسكري الإسرائيلي في القناة 12 العبرية، نير دفوري، إن "المنظومة الأمنية الإسرائيلية تحذر من نشوب أزمة إنسانية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة خلال أسبوع واحد، محذرة من خطورة انتشار الكورونا بسبب الظروف الصحية الصعبة والأوضاع الإنسانية السيئة، أما الجهات الأمنية الإسرائيلية فتعبر عن قلقها من انفجار الأوضاع الفلسطينية، لأن الاحتكاك القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيعيق عدم تفشي المرض".

وأضاف أن "تراجع الظروف الصحية، وانعدام الإمكانيات الطبية، أدى إلى خوف إسرائيل من عدم قدرة السلطة الفلسطينية على السيطرة على تفشي المرض، لأن معدلات الإصابة بالمرض آخذة بالزيادة مع مرور الوقت، حتى وصل قرابة تسعين مريضا، وتركزت في بيت لحم ورام الله والقدس ورفح".

وختم بالقول بأن "هناك شكوكا إسرائيلية حول مدى قدرة السلطة على تقديم العلاجات اللازمة في ظل نقص المعدات الطبية والطواقم الصحية وأجهزة الفحص، خاصة أن الضفة الغربية فيها 200 جهاز تنفس فقط، و300 سرير في العناية المركزة، أما في غزة فإن الوضع أكثر خطورة".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق