اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024م
تطورات اليوم الـ384 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بروفايل|| ظل السنوار ورفيقه بالاشتباك.. من هو محمود يوسف حمدان؟الكوفية 20 يومًا وحرب الإبادة ما زالت مستمرة شمالي قطاع غزةالكوفية 31 يومًا للعدوان الإسرائيلي على لبنان والمقاومة تواصل ضرباتهاالكوفية صحيفة: حراك "عربي أمريكي" مكثف لوقف التصعيد في غزة ولبنانالكوفية نتنياهو: نحن في بداية نهاية العملية في غزةالكوفية مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلالالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط دوار الشهداء ومنطقة بلوك 12 بمخيم البريج وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف المحافظة الوسطى لقطاع غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مصادر سورية: مصابون في قصف استهدف مبنى في محيط منطقة كفر سوسة بالعاصمة دمشقالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على كفر سوسة في العاصمة السورية دمشقالكوفية الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشقالكوفية طائرات الاحتلال تقصف شمال شرق بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على المنطقة الشرقية الجنوبية لدير البلح وسط قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: اعتراض مسيرة في سماء مدينة طبريا دون دوي صفارات الإنذارالكوفية تحليق واسع لطائرات الاحتلال في طبريا والجولان تحسبا لمزيد من المسيراتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرةالكوفية

نجاح العقل الاستراتيجي للدولة

08:08 - 13 إبريل - 2020
رجا طلب
الكوفية:

كتبت في الاسبوع الماضي مقالا تحدثت فیھ مبكرا عن نجاح الدولة الاردنیة في التصدي لفیروس كورونا، وعلق على مقالي البعض من السیاسیین والزملاء بالقول انھ من المبكر جدا اعلان «النجاح» فما زالت المعركة في ذروتھا، وكان ردي: «لا یوجد انتصار او نجاح بالضربة القاضیة على مثل ھذا الفیروس الا باكتشاف المصل، والنجاح الذي اقصده ھنا یتمثل في أن الدولة نجحت في تحصین الاردن من ان یكون بؤرة للفیروس والاستیطان فیھ والحد من انتشاره بین الناس».

ھذا النجاح الذي اتحدث عنه ثبت بالدلیل العملي أنه یشكل الخطوة الضروریة التي یجب البدء بھا وان اي دولة تاخرت في اتخاذھا او تراخت في تطبیقھا وقعت فریسة «لبراثن» كورونا الخبیث، والامثلة على تلك الدول كثیرة تبدأ بایطالیا واسبانیا وفرنسا وبریطانیا في اوروبا، والولایات المتحدة وكندا، وفي الاقلیم ایران ومعھا اسرائیل.

العقل الاستراتیجي للدولة الاردنیة لم یتلكأ في اتخاذ قرار «الھجوم الوقائي» باسرع ما یمكن، وذلك عبر الخطوات المتتالیة والمتسلسلة التي عایشناھا ونعیشھا منذ 18 من مارس الماضي الى الیوم، وھذا الھجوم الوقائي الذي فاجأنا كمواطنین واثار فینا في بدایة تنفیذه الغضب والتذمر، كان ھو النقطة الفارقة التي قلبت المعادلة بشكل دراماتیكي ومنعت انزلاق البلد نحو ما یسمى بـ «دولة موبؤة».

لقد كان الاداء المتناغم لكافة لوزارات والمؤسسات الرسمیة والجیش العربي والاجھزة الامنیة عبر «خلیة الازمة» عاملا اساسیا في نجاح الھجوم الوقائي على الفیروس، كما اضاف «التكنیك» المتبع في التواصل مع الجمھور واقصد ھنا المؤتمر الیومي لوزیري الصحة والاعلام وبعض الوزراء في بعض الاحیان عاملا حاسما في طمأنة الاردنیین تجاه ما تقوم به الدولة ورفع ولربما لاول مرة منسوب الثقة بین الدولة والناس لھذه الدرجة القیاسیة والمتقدمة، واشرك المواطن بصورة او باخرى في الاطلاع على ما یفكر بھ «عقل الدولة الاستراتیجي » مما حاصر والى حد كبیر الشائعات والتكھنات والاخبار الكاذبة والابواق الموتورة التي تحاول بث الاحباط وتثبیط العزیمة والمعنویات في نفوسنا والتي یجري تداولھا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ُ ما اشرت الیه تناوله وتداوله كتاب واعلامیون ومعلقون خارج الاردن من عرب واجانب واصبح مصطلح «النموذج الاردني» مصطلحاً دارجاً ومتداولاً في الاعلام من باب الاعجاب والدعوة للاقتداء به، وحتى ان بعض المعارضین القدامى لدینا تحدثوا باعجاب عن ھذا الجھد الوقائي الذي التف حولھ الشعب ووثق بھ وھو الامر الذي دفع جلالة الملك لیصفنا «بالكبار بین الامم» ولیخبرنا وبكل ثقة انھا «شدة وتزول».

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق