اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024م
طائرات الاحتلال تقصف محيط دوار الشهداء ومنطقة بلوك 12 بمخيم البريج وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف المحافظة الوسطى لقطاع غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مصادر سورية: مصابون في قصف استهدف مبنى في محيط منطقة كفر سوسة بالعاصمة دمشقالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على كفر سوسة في العاصمة السورية دمشقالكوفية الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشقالكوفية طائرات الاحتلال تقصف شمال شرق بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على المنطقة الشرقية الجنوبية لدير البلح وسط قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: اعتراض مسيرة في سماء مدينة طبريا دون دوي صفارات الإنذارالكوفية تحليق واسع لطائرات الاحتلال في طبريا والجولان تحسبا لمزيد من المسيراتالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار من دبابات ومسيرات الاحتلال في مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرةالكوفية تطورات اليوم الـ384 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | استشهاد الطفلة غزل متأثرة بجراحها بعد انتشالها من تحت ركام منزلها في جبالياالكوفية استشهاد شاب برصاص قناصة الاحتلال في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزةالكوفية ممثل أرجنتيني يهودي: غزة لن تُهزم أبداالكوفية قصف مدفعي بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال في محيط دوار الصفطاوي شمال غرب مدينة غزةالكوفية شهيد برصاص الاحتلال في حي تل الهواء جنوب غزةالكوفية

تصويب خطيئة أرقام كورونا في القدس خطوة تنتظر خطوات!

05:05 - 15 إبريل - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

بعد مرور ما يزيد على الشهر من بدء غزوة كورونا لبلدنا من بوابة بيت لحم، أصلحت الحكومة الفلسطينية، خطيئتها السياسية بعدم حساب أرقام المصابين من أهلنا في مدينة القدس المحتلة، باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وفقا لقرار الأمم المتحدة 19/ 67 لعام 2012.

التراجع جاء بعد ضغط إعلامي، كشف عوار فكري – سياسي، وسذاجة في كيفية التعامل مع واقع مكانة القدس، والتجاهل موقفا يخدم كليا المشروع التهويدي الاحتلالي للمدينة، وتعزيزا للصفقة الأمريكية على حساب القضية الوطنية، ومنها القدس المحتلة (الشرقية).

كان الأولى بالحكومة أن تعتذر عما فعلت بعد غياب، بدلا من بيان تبريري سطحي، لا يمكن لمبتدأ سياسي أن يصدره، ورمي تجاهلهم بجهلهم عن متابعة الأرقام، مضافا عليه رمي ذلك على حكومة دولة الكيان لعدم تزويدهم بها، والحقيقة أن هذا وحده يستحق العقاب الوطني، كونهم ينتظرون من العدو أن يقدم لها الإحصائيات الخاصة بالقدس المحتلة، وهي مركز صراع على أحقيتها، وكأن حكومة رام الله تعتقد أن حكومة الاحتلال ستتنازل طواعية عن مشروعها التهويدي في القدس.

بدأت الحكومة حساب أرقام المصابين بفايروس كورونا المقدسيين ضمن حساب أرقام دولة فلسطين، لتأكيدها عاصمة وجزءا من الدولة التي تنتظر إعلانا "مكبوتا" في درج الرئيس محمود عباس طال أمده بلا سبب وطني، بل يثير كل أشكال الريبة الوطنية، لكنها لا تزال "خطوة ضبابية".

فمع تلك الخطوة التصويبية نسبيا، تلمس أن الحكومة لا زالت مرتعشة بل ومترددة في آلية التعامل مع "الحالة المقدسية"، ولا تسير وفقا لما هو مطلوب كما غيرها في الضفة وقطاع غزة، حالة ارتباك تسود طريقة الإعلان، وتوقيته، بل ان الرقم نفسه يخضع لتعديل ما دون تدقيق أو توضيح.

حركة التردد، تكشف غياب آلية محدد لمتابعة الحكومة عدد الإصابات بالوباء داخل القدس المحتلة، وكأن كل المؤسسات المقدسية والمسميات التي تعلن عنها عند البحث عن "حركة تأييد ومبايعة الرئيس" تختفي أثرها فجأة، مع نشاط يمثل رأس حربة في معركة القدس، الرقم واعتباره من الرقم الوطني المرسل لمنظمة الصحة العالمية لتثبيته في تعدادها، جزء تأكيدي أنها عاصمة لدولتنا، وقطع الطريق على الكيان بذلك من أن تستولي على رواية فلسطينية جديدة.

ولذا مطلوب من لجنة الطوارئ أن تعيد حسابها الرقمي بشكل كامل، كجزء من حساب سياسي، ولا تتعامل مع إعلان الرقم كظاهرة ترضية للرأي العام، وتكتفي بقوله لسانا دون أن تقوم بتسجيله في "الرقم الرسمي" المرسل لمنظمة الصحة العالمية، وهي ملزمة تماما وفقا لقرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن اعتماد الرقم الفلسطيني رسميا، وليس رقم دولة الاحتلال.

تشكيل لجان محلية طارئة في القدس أكثر أهمية من أي لجنة في مدن فلسطينية أخرى، وهذا ليس مساسا بتلك المناطق، بل لتعزيز مكانة القدس، وإعادة الاعتبار لها كمركز من صراعنا الوطني – القومي على طريق التحرر والاستقلال.

الحصول على المعلومات الرقمية لا يحتاج لمعجزة مطلقا، لو حقا أن الحكومة حسمت أمرها لاحتساب حالات القدس جزء من "الرقم الوطني"، وألا يكون هناك "صفقة سرية" بعد القرض المالي (نصف مليار شيكل) بالحديث اللغوي عن الرقم هروبا فقط من الضغط الشعبي، وعدم ارسالها كجزء من أرقام المصابين في فلسطين الى منظمة الصحة العالمية.

المراقبة الشعبية – الإعلامية هي السلاح الوحيد لمعرفة جدية الحكومة من عدمها في معركة "أرقام القدس" كجزء من معركتنا الكبرى.

ملاحظة: رسالة أحد رجال أعمال فلسطين الى د. محمد أشتية حول ما ينتظرهم من "جائحة" اقتصادية لا يجب أن تمر كخبر طريف من طرائف كورونا، بل عليه أن يتعامل بكل جدية معها...ولتكن جرس انذار مبكر!

تنويه خاص: وسط المتابعة التفصيلية لعدد مصابي الوباء ووفياته، أعلن العداد الرقمي العالمي بعد منتصف ليلة فلسطين عن تعداد سكان عالمنا حيث بلغ: 7.777.777.777 انسان...رقم مثير شكلا ومضمونا!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق