- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
واشنطن: أعلن المسؤول الطبي في الكونغرس الأمريكي عن إمكانية عودة المجلس بغرفتيه، الشيوخ والنواب، إلى الانعقاد بدء من الإثنين المقبل، وفق مجموعة إرشادات صحية معينة بسبب انتشار فيروس كورونا
وأصدر طبيب الكونغرس براين موناهان إرشادات صحية يوم الجمعة الماضية تحدد كيفية عودة مجلس الشيوخ للانعقاد مع بداية الأسبوع، مشترطا أن يرتدي الأعضاء والموظفون الكمامات الواقية، وفق ما ذكرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية قبل يومين.
وسيعود مجلس الشيوخ للانعقاد الاثنين المقبل، رغم أن واشنطن العاصمة لم تصل بعد إلى ذروتها في تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، وهو من ولاية كاليفورنيا، يصر على عقد المجلس جلساته بأمان طالما يجري اتباع الاحتياطات اللازمة.
وقال ماكونيل في بيان إن "العمال الأمريكيين في القطاعات الأساسية يتبعون نصائح الخبراء ويتخذون احتياطات جديدة بينما يواصلون أعمالهم".
وأضاف، ابتداء من يوم الاثنين، سيفعل مجلس الشيوخ نفس الشيء. هناك أعمال مهمة تنتظرنا.
وأوصى موناهان، طبيب الكونغرس، عبر إرشاداته بأن تحد المكاتب داخل مبنى الكابيتول من عدد الموظفين بقدر الإمكان، مقترحا العمل عن بعد كلما كان ذلك ممكنا.
وتشجع الإرشادات العاملين "بشدة" على استخدام الكمامات، مشيرة إلى أنه يمكن للأفراد عدم استخدامها، إذا جرى المحافظة على مسافة مترين مع الآخرين.
ونصت الإرشادات على تخفيف زيارات الموظفين لمناطق تناول الطعام في مبنى الكابيتول وإحضار الطعام من المنزل، لتجنب الازدحام.
ودعا موناهان في إرشاداته الموظفين داخل مبنى الكونغرس إلى الحفاظ على جدول للتنظيف المنتظم، ونصحهم بمراقبة صحتهم جيدا خلال وجودهم داخل المكان.
وتأتي توجيهات موناهان بعد يوم من إعلانه صعوبة إجراء فحصوصات للكشف عن فيروس كورونا لدى الأعضاء المئة في مجلس الشيوخ المائة بشكل استباقي.
وسيتم اختبار الأفراد المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا داخل الكونغرس، وقد تستغرق نتائج الاختبار يومين أو أكثر، وذلك على خلاف ما هو حاصل في البيت الأبيض، حيث يخضع أي شخص يلتقي الرئيس دونالد ترامب لاختبار النتائج السريعة.
وينتقد الديمقراطيون في مجلس الشيوخ ماكونيل لعزمه استئناف جلسات المجلس، ووجهوا له اتهامات بتعريض حياته والآخرين للخطر، خصوصا أن نصف أعضائه يبلغون من العمر 65 عاما فأكثر، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.