اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم حي كفر سابا في مدينة قلقيلية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية
قوات الاحتلال تقتحم حي كفر سابا في مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية فيديو | قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية سي إن إن عن مصادر أمريكية: المنزل الذي كان به السنوار يبعد نحو 1000 قدم من منطقة عمليات إسرائيليةالكوفية اشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينة طوباسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس من حاجز تياسيرالكوفية صافرات الإنذار تدوي في زرعيت شمال فلسطين المحتلةالكوفية زوارق الاحتلال تطلق النار على المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الكوليرا في لبنانالكوفية الخارجية الأمريكية: واشنطن ستطرح مقترحا للهدنة في غزة بعد اغتيال السنوارالكوفية تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق وسط مدينة خان يونسالكوفية مأساة إنسانية في غزة.. دموع أم تحت الأنقاضالكوفية تطورات اليوم الـ378 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة النبي صالح قضاء رام اللهالكوفية الأزهر الشريف ينعي شهداء المقاومة الفلسطينية: أبطال أرهبوا عدوهمالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة القديري بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية المقاومة اللبنانية: انتقلنا لمرحلة جديدة وتصاعدية ضد العدو ستظهر في الأيام القادمةالكوفية المقاومة اللبنانية: دمرنا 20 دبابة ميركافا و4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وأسقطنا مسيرتينالكوفية

سببان لحملة ترامب على الصين

12:12 - 07 مايو - 2020
عريب الرنتاوي
الكوفية:

لا يتوقف الرئيس الأميركي عن كيل الاتهامات للصين بالتسبب بتفشي جائحة كورونا، فهو مبكراً، أطلق على الفيروس اسم «الفيروس الصيني»، وظل يكرر هذا الوصف، على ما يستبطنه من نزعة «عنصرية» كريهة، وبالرغم مما أثاره من انتقادات لاذعة، داخل الولايات المتحدة وخارجها.

اليوم، يواصل ترامب ووزير خارجيته اتهاماتهما للصين، تارة بالقول إن الفيروس «مصنّع» في أحد مختبرات ووهان، وأن خطأً بشرياً ربما يكون تسبب في تسربه وانتشاره...وتارة ثانية بالقول إن بكين لزمت الصمت والإنكار حين كان يتوجب عليها البوح والإفصاح عمّا لديها من معلومات حول الفيروس ومدى خطورته وطرق انتشاره وأساليب الوقاية منه، حتى لا يصيب البشرية برمتها، بما أصابها.

في البحث عن جذور الموقف الصيني، يميل ترامب، بحكم خبرته وإرثه الشخصي، للتركيز على الدوافع الاقتصادية، فالصين تريد احتكار «الترياق» وأدوات الوقاية والاحتراز، لتتمكن من بيعها للعالم بأسره، وجني مليارات الدولارات...بومبيو أكثر تركيزاً على «الجانب الأيديولوجي»، وفي كل مرة، يأتي فيها على ذكر الفيروس يمضي في شرح مفصل عن الحزب الشيوعي الحاكم، وميله لإخفاء المعلومات، وقبضته الحديدة، إلى غير ما هنالك من اتهامات ترتبط عادة بالأنظمة الشمولية.

لدى الرئيس، «مصلحتان» في تكثيف الحملة على الصين، بصرف النظر عمّا يمكن أن تكون قارفته الأخيرة من أخطاء وخطايا، سواء أكانت نابعة من «الجشع» كما يقول ترامب أو من الإيديولوجية التوتاليتارية كما يلمح بومبيو:

الأولى؛ انتخابية، على مبعدة أقل من نصف سنة على استحقاق تشرين الثاني الرئاسي، وهي لحظة حرجة وحاسمة في حياة الرئيس السياسية، و»المصلحة» هنا تقتضي البحث عن «شمّاعات» تُعلق عليها الأخطاء، وتنسب إليها تجربة الفشل في إدارة أزمة كورونا...لقد جعلت إدارة ترامب لأزمة كورونا من الدولة الأعظم «أضحوكة»، بدل أن تكون نموذجاً مثيراً للإعجاب والانطباع...لا يكفي إلقاء التهمة على الـ“Fake News”  أو رميها على اليسار المتطرف “Radical Left”و»الديمقراطيين الذين يفعلون شيئاً “Do Nothing Democrats”، إذ لا بد من البحث عن سبب قاهر، ويفضل أن يكون خارجياً، لتبرئته ساحته ودرء الاتهامات عن قيادته «الملهمة» بالتقصير وسوء الإدارة.

والثانية؛ اقتصادية بامتياز، فالرجل يدرك أن من خصائص «عالم ما بعد كورونا»، تقدم الصين وتراجع الولايات المتحدة في «المباراة الاقتصادية» بين العملاقين...,وهو مسار كان شق طريقه قبل «كورونا» بسنوات، وجاءت الجائحة لتزيده تسارعاً...»عزل الصين ونبذها»، «فرض عقوبات اقتصادية جائرة عليها»، «إرغامها على دفع تعويضات فلكية»، تأليب العالم لفعل ذلك، بدءاً بأوروبا، هو هدف حملة الاتهامات التي لا تكل ولا تمل التي يقودها الرئيس الأميركي ضد الصين.

لا يهم هنا، ما إذا كانت الاتهامات مبنية على شواهد ودلائل أم لا...الولايات المتحدة لا تنتظر البراهين لشن الحروب العسكرية والاقتصادية (العراق نموذجا) ...ولا يهم إن اتفقت مع تقارير منظمة الصحة العالمية والاستخبارات الأميركية أم لا، فالأولى اتهمها الرجل بأنها «عميلة للصين ومتواطئة معها»، وقد قطع عنها المساعدات والمساهمات الأميركية...وعلاقته بالثانية منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض اتسمت بانعدام الثقة والشكوك المتبادلة.

لا يعني ذلك أن حرباً عسكرية أميركية – صينية باتت على الأبواب، كما يتوقع المتطيّرون، لكن المرجح أن الحرب التجارية بين العملاقين ستتأجج ما أن تضع الجائحة أوزارها.

اتهام الصين بـ»تصنيع» الفيروس و»تعديله وراثياً»، والتعمد في إخفاء المعلومات بدافع الجشع والنهم، شيء، وانتقاد الصين على نظامها السياسي المغلق، وقلة شفافيتها شيء آخر...»شيطنة» الصين لأهداف «شيطانية» شيء، ونقد النموذج الصيني الشمولي شيء آخر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق