- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
شعبان فتحي: واصل فيروس كورونا حصد الأرواح في واحدة من أكبر الفواجع التي شهدها العالم عبر التاريخ، لتتخطى أعداد الوفيات 266 ألف حالة، فيما اقتربت أعداد الإصابات من حاجر المليون الرابع، مسجلة 3 ملايين و851 ألف و435 إصابة، وبلغ عدد المتعافين من الفيروس مليون و317 ألف و109 حالة.
وعلى الرغم من الأرقام المفجعة لضحايا الفيروس إلا أن بعض الدول قررت تخفيف القيود الاحترازية المشددة التي أعلنتها مسبقًا، في محاولة منها لإنقاذ اقتصادها الذي تراجع بشكل مخيف منذ بدء الأزمة، الأمر الذي أثار مخاوف من كارثة قد تؤدي إلى زيادة أعداد الضحايا بشكل كبير.
547 إصابة في فلسطين
في فلسطين، أعلنت مي الكيلة، وزيرة الصحة، الخميس، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لمواطن من الخليل لترتفع حصيلة الإصابات بالضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة إلى 547 إصابة.
وأكدت الكيلة أنه تم تسجيل 54 حالة تعافي جديدة من الفيروس في محافظات القدس والضفة الغربية ما يرفع إجمالي حالات التعافي إلى 222 حالة في جميع المحافظات.
وفي قطاع غزة أعلن الدكتور أشرف القدرة، تعافي حالتين جديدتين من المصابين بفيروس كورونا في القطاع، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 14 حالة,
وأوضح القدرة، أن ست حالات لازالت مصابة بفيروس كورونا تحت العلاج بمستشفى العزل بمعبر رفح وحالتهم مطمئنة، مؤكدًا، أن وزارة الصحة أنهت فترة الحجر الصحي لـ1909 مستضافين في مراكز الحجر الصحي المختلفة منذ مطلع الأسبوع الجاري؛ وفق البرتوكول الصحي المعتمد من بينهم 230 كادر طبي وشرطي وخدمات مساندة.
وبيّن أن الوزارة تتابع صحيًا 481 مستضافًا داخل مركز الحجر الصحي بمن فيهم 149 عائدا من العالقين في الأردن عبر حاجز بيت حانون مؤخرًا، ويقوم على رعايتهم 232 كادرًا طبيا وشرطيا وخدمات.
وأشار إلى أن المختبر المركزي فحص 6832 عينة كانت منها 6812 سالبة، و20 إصابة بفيروس كورونا منذ مارس/ آذار الماضي، وجميعها كانت داخل مراكز الحجر الصحي.
72 وفاة و1305 إصابة في صفوف جاليتنا حول العالم
ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الجالية الفلسطينية حول العالم بلغ 1305، و72 حالة وفاة، و527 حالة تعاف.
وكشفت الخارجية عن تسجيل 5 إصابات وحالة وفاة في صفوف جاليتنا بالولايات المتحدة، موضحة أن فريق العمل المختص يتابع أوضاع الجالية والطلبة والعالقين والأطباء في الولايات المتحدة الأميركية، للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم والوقوف عند أية احتياجات تبرز في صفوفهم، خاصة المصابين بفيروس كورونا منهم.
وأضافت، قام الفريق بتسجيل 5 إصابات جديدة في ولايتي ميتشغن وفلوريدا ليرتفع عدد الإصابات إلى 714 إصابة، وتم تسجيل حالة وفاة جديدة في ولاية اوهايو للمواطن إسماعيل احمد اسعد ابو عون (87 عاما) ليرتفع عدد الوفيات إلى 47 حالة وفاة حتى اللحظة.
الكويت: أول حالة وفاة بصفوف جاليتنا
وأعلنت سفارة فلسطين لدى دولة الكويت تسجيل أول حالة وفاة في صفوف الجالية للمواطن باسم جبريل عواد، 45 عاما، بفيروس كورونا، مؤكدة أنها تتابع السفارة الأوضاع الصحية والمعيشية والطبية لأبناء الجالية والمعلمين والطلبة وتقدم لهم كل مساعدة ممكنة، خاصة في شهر رمضان المبارك.
السعودية: 10 وفيات و1793 إصابة جديدة
أعلنت السلطات الصحية السعودية، الخميس، تسجيل 1793 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما رفع الإجمالي إلى 33731 حالة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبد العالي، تعافي 1015 حالة، ما يزيد الإجمالي إلى 7798.
وأشار إلى تسجيل 10 حالات وفاة جديدة، بينها حالة واحدة لسعودي، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 219.
8 وفيات و502 إصابة في الإمارات
سجلت وزارة الصحة الإماراتية، الخميس، 8 حالات وفاة و502 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19".
وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية، تسجيل 213 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الصحة، إنه "تم إجراء أكثر من 33 ألف فحص جديد، ضمن خطتها لتوسيع نطاق الفحوصات".
عشرات الإصابات الجديدة في السودان
أعلنت وزارة الصحة السودانية في بيان لها اليوم الخميس، عن تسجيل 78 إصابة و3 وفيات جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وأوضح البيان أن إجمالي الإصابات بلغ 930، فيما وصل عدد الوفيات إلى 52، مع تماثل ما مجموعه 92 شخصا للشفاء.
وتم تسجيل معظم الإصابات (794) في ولاية الخرطوم، التي شهدت أيضا 10 من إجمالي حالات الوفاة.
وفرضت العاصمة السودانية الخرطوم منذ 18 أبريل المنصرم حظرا شاملا في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
الإصابات تتخطى 103 ألاف حالة في إيران
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس، تسجيل 68 حالة وفاة جديدة و1485 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت الوزارة أنها سجلت 1485 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقارنة مع 1680 إصابة في اليوم السابق، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 103135.
ولفتت الوزارة إلى أن 2728 مصابا بفيروس كورونا في حالة صحية حرجة، فيما ارتفع عدد المتعافين من الإصابة إلى 82744 حالة شفاء.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الصحة الإيرانية، أنها أجرت 544702 فحص تشخيص فيروس كورونا حتى اليوم.
مصر: تمديد حظر التجول الليلي حتى نهاية رمضان
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الخميس، إن مصر مددت العمل بحظر التجول الليلي حتى نهاية شهر رمضان، في إطار جهود احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، أنه سيتم تشديد الإجراءات الوقائية الصارمة قبل نهاية شهر رمضان، مع تغليظ العقوبات على مخالفي الإجراءات سواء من المواطنين أو المنشآت.
وأشار رئيس الوزراء المصري إلى مقترحات لاتخاذ إجراءات أشد صرامة وأكثر حزما، منوها إلى أن الأمر ليس مرتبطا بساعات الحظر، ولكن يرجع إلى سلوكيات المواطنين خلال الأزمة، وضرورة الحفاظ على الصحة وتطبيق الإجراءات الوقائية.
وكان مدبولي قال إن البلاد ستبدأ في العودة للحياة الطبيعية تدريجيا بعد رمضان.
وخففت مصر القيود المفروضة للحد من تفشي الفيروس، خلال شهر رمضان، وسمحت لبعض الأنشطة التجارية بإعادة فتح أبوابها، وقلصت مدة حظر التجول.
وبلغ إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد الذي تم تسجيله في مصر حتى يوم الأربعاء 7588 حالة، من ضمنهم 1815 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و469 حالة وفاة.
تركيا ترسل معدات وقاية شخصية "معيبة" إلى بريطانيا
حجزت السلطات البريطانية شحنة من معدات الوقاية الشخصية، نقلها سلاح الجو البريطاني من تركيا يوم 22 أبريل الماضي، بعد أن تبين أنها "معيبة".
وقال المفتشون إنه لا يمكن استخدام شحنة من معدات الوقاية الشخصية التركية، التي تزن 84 طنا بما فيها 400 ألف رداء طبي، لكونها "معيبة" ولا تلبي معايير السلامة في بريطانيا.
وتعليقا على احتجاز الشحنة قال وزير شؤون أيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية، براندون لويس، "اعتقدنا أن هذه المعدات ستكون بالمستوى المطلوب، ولكن عندما فحصها خبراؤنا هنا، وجدوا أنها ليست كذلك"، وأضاف، "نتوقع أن تكون كل معدات الوقاية الشخصية التي نمتلكها، متوافقة مع المعيار الذي وضعناه عند شرائها".
ولم يعلق لويس على ما إذا كان يجب فحص الشحنة التي تم الإعلان عنها قبل مغادرتها تركيا، لكنه أقر بأنه "في هذه الحالة تبين أن بعضها ليس جيدا بما فيه الكفاية".
الصين تسجل إصابات جديدة
أظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية في الصين، الأربعاء، أن البلاد سجلت إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، و20 حالة بدون أعراض.
وتعود الإصابتان الجديدتان بفيروس كورونا بحسب لجنة الصحة الوطنية لمسافرين وصلا إلى البلاد من الخارج.
وجاء في بيان للجنة أن العدد الإجمالي لإصابات الفيروس في الصين يبلغ الآن 82883 ولا يزال عدد الوفيات مستقرا عند 4633.
إيطاليا: الوفيات تقترب من 30 ألف
سجلت السلطات الإيطالية، 369 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 29 ألفا و684.
وأعلنت إدارة الدفاع المدني الإيطالي في بيان، أن إجمالي المصابين بالفيروس، بلغ 214 ألفا و457 حالة. وذكر البيان أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 8 آلاف و14، ليصل الإجمالي إلى 93 ألفا و245، ولفت إلى تراجع عدد المصابين في العناية المشددة إلى ألف و333.
وأجرت إيطاليا حتى اليوم مليونين و310 آلاف و929 فحصا للكشف عن كورونا.
حصيلة كارثية في روسيا
أعلن مسؤولو الصحة الروس عن تسجيل 11231 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في حصيلة يومية قياسية رفعت إجمالي الإصابات في البلاد إلى أكثر من 177 ألف حالة.
وتجاوزت الحصيلة الروسية نظيرتها في ألمانيا وفرنسا، لتصبح خامس أعلى دولة من حيث الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم.
ومن المرجح أن يكون العدد الحقيقي للإصابات أعلى بكثير حيث الاختبارات لا تشمل الجميع، وثمة الكثير من الناس المصابين بالفيروس لم تظهر الأعراض عليهم.
وبغ إجمالي الإصابات بالفيروس في روسيا 177160 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 1625.
الولايات المتحدة تمنع مصابي كورونا من الانضمام للجيش
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن الأشخاص الذين تم تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا في الماضي لن يتمكنوا من الانضمام إلى الجيش الأمريكي، حيث سيتم اعتبارهم "غير مؤهلين".
ونقلت "فوكس بيزنس" عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله، إن هناك مذكرة داخلية صدرت تؤكد أن كل من تمت معالجته وأدخل إلى المستشفى بسبب إصابته بالفيروس التاجي سيتم استبعاده طبيا وسيمنع من دخول صفوف الجيش الأمريكي.
وكانت صحيفة "ذا ميليتاري تايمز" أفادت أمس الأربعاء، بأن المذكرة توضح بالتفصيل توجيهات أكثر صرامة، إذ تعتبر كل من أصيب بفيروس كورونا غير مؤهل بشكل دائم للدخول إلى الجيش.
وحددت المذكرة كيف ينبغي للموظفين في محطات المعالجة التعامل مع المجندين الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس.
وتنص المذكرة على أنه "خلال المقابلة والفحص الطبي للمتقدم بطلب الانتساب إلى الجيش، من الرجال والنساء، إذا ثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، عن طريق الاختبار أو التشخيص الطبي، فسيتم استبعاده تماما".
وكان الجيش الأمريكي أعلن عن إصابة عدد من جنوده بفيروس كورونا، فيما تجاوز عدد المصابين بكورونا في الولايات المتحدة حتى اليوم، 1.2 مليون حالة.
دول أوروبية تخفف إجراءات قيود مواجهة كورونا
قررت بعض الدول الأوروبية تخفيف إجراءات الحظر المفروض على مواطنيها بشكل تدريجي، بعد أن أصبحت أكثر استعدادا لمواجهة الأزمة، مراهنة على وعي المواطنين والتزامهم بشروط السلامة.
وتبدأ إيطاليا، اليوم الاثنين، تخفيف بعض قيود الحظر مع فتح المتاجر والسماح بالزيارات العائلية والتجمع بعدد محدد.
وينتظر الإيطاليون بفارغ الصبر القواعد الجديدة من إعادة فتح المنتزهات مع الإبقاء على مسافات بين روادها، إلى إمكانية القيام بزيارات عائلية والتجمع بأعداد محدودة، والتنقلات التي تقتصر على حي السكن، وصولا إلى التنقل لأغراض العمل والصحة.
رفع حظر تدريجي في إسبانيا
بدأت إسبانيا في وقت سابق برفع الحظر تدريجيا عن سكانها، عبر مراحل محددة ستستمر حتى نهاية الشهر المقبل، مع تشديد الحكومة مجددا على ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية كوضع الكمامات والالتزام بمساحة مناسبة بين الأشخاص، والذي سيصبح إلزامياً في وسائل النقل العام اعتبارا من اليوم الاثنين.
وسمحت السلطات الإسبانية للمواطنين بالخروج لساعات محددة حسب الفئات العمرية،.
وانخفضت الوفيات في بلجيكا إلى ما دون المئة خلال آخر 24 ساعة فيما حصيلة وفيات إسبانيا من الفيروس ثابتة لليوم الثاني على التوالي عند 164 حالة.
فرنسا ترفع الحجر عن القادمين من الاتحاد الأوروبي
أعلنت السلطات الفرنسة رفع الحجر الصحي عن كافة القادمين من الاتحاد الأوروبي أو منطقة شينغن أو المملكة المتحدة مهما كانت جنسيتهم.
يأتي ذلك فيما قررت الحكومة الفرنسية أمس الأول تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة شهرين حتى 24 يوليو، معتبرة أن رفعها سيكون "سابقا لأوانه"، لكن إجراءات تخفيف العزل ستبدأ في 11 مايو بحذر كبير ووتيرة متفاوتة.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية أن عدد الأشخاص الخاضعين للعلاج في المستشفيات وفي وحدات الرعاية الفائقة في البلاد يواصل التراجع.
تخفيف إجراءات الإغلاق في اليونان
بدأت اليونان في رفع إجراءات الإغلاق تدريجياً، والتي فُرضت قبل 42 يوماً، لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وصباح الاثنين المقبل، سيتمكن اليونانيون من مغادرة منازلهم، ولا يحتاجون إلى إرسال رسالة نصية قصيرة أو حمل تصريح مكتوب يبرر تواجدهم في الهواء الطلق.
وبإمكان أصحاب صالونات تصفيف الشعر، ومتاجر الكتب، والسلع الرياضية، فتح أبوابها وسط تطبيق إجراءات نظافة وتباعد اجتماعي صارمة.
وبات ارتداء أقنعة الوجه إلزامية للموظفين والركاب في وسائل النقل العام، والموظفين في متاجر الأطعمة الطازجة، حيث سيواجه المخالفون غرامات. وتوصي السلطات بشدة بارتداء القناع في جميع الأماكن العامة المغلقة.
البرتغال: انتهاء حالة الطواريء
تعمل البرتغال على تخفيف إجراءات الإغلاق والعزل الاجتماعي، لكن السلطات تقول إن على الناس "واجبًا مدنيًا" لمواصلة العمل من المنزل حتى نهاية شهر مايو إذا أمكنهم ذلك.
وبعد انتهاء حالة الطوارئ مطلع الأسبوع، سمحت السلطات بفتح متاجر صغيرة، كما يمكن زيارة صالونات تصفيف الشعر وبعض الدوائر الحكومية، ولم يُسمح للركاب بالنقل العام إلا إذا كانوا يرتدون أقنعة.
ويمكن للناس أيضًا ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، ولكن ليس في مجموعات تزيد عن 10 أشخاص، فيما لا تزال الشواطئ مغلقة ولكن الرياضات المائية، مثل ركوب الأمواج، مسموح بها.
الصحة العالمية: لن يتم إيجاد لقاح قبل 2021
اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن "المستقبل يتطلب تلقيح جميع الناس" ضد وباء كوفيد 19، لكن اللقاحات الواعدة التي يمكنها أن تكون فعالة لن تظهر قبل الربع الأول من العام القادم.
وقالت المنظمة: "هناك حوالي 80 لقاحا قيد التقييم، 5 أو 6 منها على الأقل واعدة للغاية، يمكنها أن تكون فعالة بحلول الربع الأول من العام المقبل".
وصرح نائب مدير منظمة الصحة العالمية رانييري غويرا، أن "منصة دراسة اللقاح هي نفسها التي كانت مع السارس"، وأن "الشروع بالبحث لم يتم من الصفر".
وتابع: "على مستوى منظمة الصحة العالمية، نتخذ الاحتياطات لضمان أن تكون تكلفة اللقاح قابلة للتحكم بها من قبل أي جهة تقوم بتطويره"، فـ"لا يمكن أن يقتصر توفير اللقاح لمن يستطيعون تحمل تكلفته فقط".
ومع ذلك أكد غويرا أنه "في غضون ذلك، هناك حاجة إلى تطبيق قواعد الوقاية واحترامها"، وبشكل خاص "في الأماكن المزدحمة كوسائل النقل العام"، دون أن يخفي "القلق من هذه النقطة".
تراهن جميع الدول على وعي مواطنيها للخروج من الأزمة التي ضربت الكرة الأرضية، وأصبح الجميع في مرمى نيران الفيروس، ورغم أن بعض الدول قررت تخفيف إجراءات مواجهة الفيروس، إلا أنها محاولات مشروطة بالتزام المواطنين بالإجراءات التي أعلنتها الحكومات ومنظمة الصحة العالمية، وحتى الإعلان عن إيجاد علاج فعال للخلاص من الفيروس.