- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
أوتاوا: غيب الموت، اليوم الإثنين، الشاعر الفلسطيني والمؤرخ هارون هاشم رشيد، في مدينة ميساساجا الكندية عن عمر ناهز 93 عامًا.
يعتبر هارون هاشم الرشيد، قامة شعرية كبيرة، فهو مناضل وسياسي وإعلامي ودبلوماسي، شغل منصب مندوب فلسطين المناوب في جامعة الدول العربية.
وتعددت ألقابه المستوحاة من مراحل عذابات الشعب الفلسطيني: شاعر النكبة، شاعر العودة، شاعر الثورة وهي تسمية أطلقها عليه الشهيد خليل الوزير عام 1967 بعد قصيدة «الأرض والدم» وأطلق عليه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة لقب (شاعر القرار 194).
وأصدر رشيد، قرابة عشرين ديواناً شعرياً منها: عودة الغرباء، بيروت، 1956م، غزة في خط النار، بيروت، 1957م، أرض الثورات، ملحمة شعرية، بيروت، 1958، حتى يعود شعبنا، بيروت، 1965، سفينة الغضب، الكويت، 1968، رسالتان، القاهرة، 1969، رحلة العاصفة، القاهرة، 1969، فدائيون.
وكانت له أعمالًا روائية منها: سنوات العذاب، القاهرة، 1970، وقدم دراسات عدة منها: الشعر المقاتل في الأرض المحتلة، مدينة وشاعر: حيفا والبحيري، الكلمة المقاتلة في فلسطين، بالإضافة إلى أربع مسرحيات شعرية، مُثِل منها على المسرح في القاهرة مسرحية "السؤال".
وحصل على عدة جوائز تقديرية منها: وسام القدس عام 1990، الجائزة الاولى للمسرح الشعري من الألكسو 1977، الجائزة الاولى للقصيدة العربية من إذاعة لندن 1988.
واختيرت نحو 90 قصيدة، ليغنيها أكبرأعلام الغناء العربي، منهم، فيروز، وفايدة كامل، ومحمد فوزي، وكارم محمود، ومحمد قنديل، ومحمد عبده، وطلال مداح، وآخرون.
ويشار إلى أن الشاعر هارون هاشم رشيد، من مواليد حي الزيتون بمدينة غزة، وامتاز شعره بروح التمرد والثورة ويعد من أكثر الشعراء الفلسطينيين استعمالاً لمفردات العودة، وكانت كتاباته شاهدًا على الأحداث والتطورات التي شكلت المأساة الفلسطينية، من النكبة إلى اللجوء مرورًا بحلم العودة.