الناصرة: سجلت البلدات العربية في الداخل ارتفاعًا كبيرًا ومقلقًا بعدد الإصابات بفيروس كورونا مؤخرًا، حيث تجاوز عدد الإصابات الـ5000 إصابة، وفقط الأسبوع الماضي سجل أكثر من 2000 إصابة.
ووفقًا للتقديرات، فإن غالبية العدوى بالداخل المحتل تحدث في غالبيتها بالأعراس، وهناك مخاوف من أن هناك أشخاصًا تظهر عليهم مؤشرات الإصابات يفضلون عدم إجراء الفحوصات، وبذلك يعرضون حياة الأشخاص الذين يحيطون بهم إلى الخطر
وحذر المسؤول الكبير المكلف بالإشراف على مكافحة انتشار إسرائيل لفيروس كوروونا، بروفيسور روني غامزو، قبل يومين، من أن ارتفاع معدل الإصابات في الداخل المحتل يمثل "كارثة" وأن سيناريو مماثل يمكن أن يحدث لدى اليهود الحريديم إن تم السماح برحلة الحج السنوية إلى قبر حاخام في أوكرانيا.
وقال غامزو، "تقام حفلات زفاف وأحداث في الداخل المحتل ، إذ أن في رهط والطيرة وسخنين، كفر قاسم، الناصرة وأم الفحم يتضاعف عدد الإصابات بشكل لافت"، مؤكدًا أن هنالك زيادة فجائية كذلك في حيفا.
وأدرجت وزارة الصحة الإسرائيلية 12 بلدة عربية في القائمة الحمراء وهي الطيرة وكفر قاسم وجديدة المكر وعيلوط ودالية الكرمل وكفر برا والعزير وعسفيا واعبلين والشيخ دنون والمشهد والناعورة، وتشمل القائمة البرتقالية القريبة من الحمراء 8 بلدات وهي سخنين وأم الفحم وبيت جن وجديدة المكر وعين ماهل وجت وقلنسوة، فيما أدرجت في القائمة الصفراء 4 بلدات عربية وهي عرعرة وكفر مندا ويركا وطلعة عارة.