متابعات: إدراك جميع العلامات المبكرة للإصابة بالإنفلونزا أمر بالغ الأهمية ليس فقط في تعافيك، ولكن أيضا لمنع انتشار المرض للآخرين خاصة في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا.
وتزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة في فصل الخريف، وقد ترافقها الإصابة بفيروس "كورونا" بنفس الوقت ما يؤدي الى فشل عمل بعض الأعضاء في جسم المصاب.
ويمكن أن تتسبب العدوى المتزامنة بهذين المرضين إلى تعطيل عمل بعض الأعضاء، محدثة مشاكل في القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن تكون قاتلة للإنسان، بحسب ما صرح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الروسي فلاديمير زايتسيف.
وأكد أن الأنفلونزا يمكن أن تتحول إلى التهاب رئوي، كما أن هناك خطر حدوث مشاكل في البلعوم والشعب الهوائية والرئتين، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
والأنفلونزا تتراوح حدتها بين خفيفة إلى شديدة، ويصاب بعض الأشخاص بها ويشعرون بعدم الراحة، وربما لا يدركون أنهم مرضى، وفق ما أورد موقع "eatthis".
ويشير مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، إلى أن أحد الاختلافات الرئيسية بين البرد والأنفلونزا، هو أن الأخير يميل إلى الظهور فجأة، وغالبا ما تشمل الأعراض ما يلي:
- الحمى أو القشعريرة.
- السعال.
- التهاب الحلق.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- آلام العضلات أو الجسم.
- الصداع.
- التعب.
- قد يعاني بعض الأشخاص والأطفال بشكل عام أكثر من البالغين من القيء والإسهال.
وبالنسبة لترتيب الأعراض المبكرة، يكشف بيترسون بيير، دكتوراه في الطب، أن التعب المفاجئ والمفرط هي أولى علامات الأنفلونزا، يليه قشعريرة وآلام في الجسم
وفي حين أن غالبية الأشخاص الذين يصابون بالإنفلونزا سيتعافون في غضون أيام قليلة أو أقل من أسبوعين، فإن بعض الأشخاص قد يصابون بمضاعفات تتراوح من عدوى الجيوب الأنفية والأذن إلى حالات الالتهاب الرئوي التي تهدد الحياة والتهاب القلب (التهاب عضلة القلب) والدماغ (التهاب الدماغ) أو أنسجة العضلات (التهاب العضلات وانحلال الربيدات) والفشل متعدد الأعضاء (على سبيل المثال، فشل الجهاز التنفسي والكلى).
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي عدوى الجهاز التنفسي بفيروس الأنفلونزا إلى استجابة التهابية شديدة في الجسم ويمكن أن تؤدي إلى تعفن الدم، وأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل طبية مزمنة مثل الربو أو أمراض القلب المزمنة يمكن أن يعانون من تدهور حالتهم.
وذكر مركز السيطرة على الأمراض، عددا من الأعراض التي تتطلب استشارة الطبيب فورا:
عند الأطفال:
- التنفس السريع أو صعوبة في التنفس.
- زرقة الشفاه أو الوجه.
- ألم الصدر.
- ألم عضلي شديد (الطفل يرفض المشي).
- الجفاف.
- عدم التفاعل عند الاستيقاظ.
- الحمى فوق 40 درجة مئوية.
في البالغين:
- صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس.
- ألم أو ضغط مستمر في الصدر أو البطن.
- الدوخة المستمرة والارتباك وعدم القدرة على الاستيقاظ.
- قلة التبول.
- آلام عضلية شديدة.
- ضعف شديد للجسم.
- الحمى أو السعال.
وهناك خطوات مهمة يمكنك اتخاذها لحمايتك من الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات، حتى كورونا، تتضمن هذه الخطوات ما يلي:
- اغسل يديك بشكل متكرر ومكثف بالماء والصابون ولمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- استخدم المطهِّرات الكحولية على يديك في حالة عدم توفر الماء والصابون.
- تجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك.
- تجنب المناطق المزدحمة إذا كانت الإنفلونزا منتشرة في منطقتك.
- تجنب المخالطة اللصيقة بأي مريض.
- غط فمك بمنديل أو بمرفقك عند السعال أو العطس، ثم اغسل يديك.
- نظّف وعقّم بانتظام الأسطح التي تُلمَس بكثرة، مثل الطاولات ومقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة. يمكن لذلك أن يساعد في منع انتشار العدوى عن طريق لمس الأسطح التي عليها الفيروس ثم لمس الوجه.
- مارِسِ العادات الصحية الجيدة. مارس الرياضة بانتظام، واحصل على قسط كافٍ من النوم، وتناوَل كميةً وافرة من السوائل، واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، وسيطر على التوتر في حياتك.
- إذا أُصبت بالإنفلونزا، يمكنك منع انتشارها عن طريق البقاء في المنزل والابتعاد عن الآخرين. الزم منزلك إلى أن تمر 24 ساعة على زوال الحمى.