اليوم السبت 28 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 358 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 10 صواريخ على الجليل الأعلى واعترضنا عددا منهاالكوفية صفارات الإنذار تدوي في بلدات عدة بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم عزون وتطلق النار صوب مركبات مواطنينالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر وينكل بشبان قرب العوجاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة جبع جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطةالكوفية دلياني: استمرّار تمويل الولايات المتحدة لآلة الحرب الإسرائيلية يكشف نفاق إدعائها بالسعي لتحقيق وقف المجازرالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "حرب" في بلوك C بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية المقاومة اللبنانية تطلق رشقات صاروخية على شمال فلسطين المحتلةالكوفية 13 شهيدا بقصف للاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزةالكوفية الخارجية المصرية: ليس من المقبول إفلات الاحتلال من العقاب بعد جرائمه في المنقطةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية زكي اشتيوي.. مواقف إنسانية لشهيد في غارة للاحتلال على خيمة نازحين بمستشفى شهداء الأقصىالكوفية أصابه العدوان بشلل نصفي.. معاناة طفل يعيش بلا طعام أو علاج أو خيمة في دير البلحالكوفية شهداء ومصابون.. مراسلنا يرصد آخر المستجدات الميدانية شمال قطاع غزةالكوفية ما هي مساحة المنطقة العازلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وموقعها؟الكوفية حزام ناري وقنابل خارقة للتحصينات.. تفاصيل مروعة بشأن عملية اغتيال حسن نصراللهالكوفية

تحليلات إسرائيلية: فوز بايدن يدخل نتنياهو إلى أزمة

12:12 - 06 نوفمبر - 2020
الكوفية:

متابعات: قبل بدء ولاية الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، دخل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في خصومة مع الرئيس السابق، باراك أوباما، والحزب الديمقراطي بسبب القضية الفلسطينية ورفضه حل الدولتين، وأيضا بسبب إيران وبرنامجها النووي. وتعززت هذه الخصومة خلال ولاية ترامب وتعمقت جدا، لدرجة أن الجمهور الإسرائيلي أيضا بات يُكنّ العداء للمرشح الديمقراطي، جو بايدن، ويفضل انتخاب ترامب لولاية ثانية.

ورأت محللة الشؤون الحزبية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، سيما كدمون، اليوم الجمعة، أن "هزيمة ترامب، إذا تحققت، ستشكل ضربة شديدة لرئيس الحكومة، وليس لإسرائيل بالضرورة".

وأضافت أنه "ليس صدفة أن نتنياهو يماطل قبل أن يقرر بشأن انتخابات. فانتخاب ترامب لولاية ثانية خز محرك هام في هذا القرار. ونتنياهو يخشى انتخاب بايدن، وأن تمارس الإدارة الجديدة قيودا وتحاول التأثير على الرأي العام الإسرائيلي. وحدثت أمورا كهذه في الماضي".

واعتبرت كدمون أن "الأمر المؤكد هو أن إدارة بايدن لن تمنح نتنياهو هدايا مثلما فعل ترامب، وخاصة في الفترات المصيرية بالنسبة لنتنياهو، مثل الاعتراف بالقدس وهضبة الجولان قبل انتخابات نيسان/أبريل 2019، ’صفقة القرن’ قبيل انتخابات آذار/مارس 2020، وفي فترة الحضيض (الأزمة السياسية الإسرائيلية) منحه ترامب الإمارات".

وفيما يعتقد البعض في دولة الاحتلال بأن انتخاب بايدن لن يؤثر على قرار نتنياهو بالتوجه إلى انتخابات مبكرة، نقلت كدمون عن مصادر في حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، قولهم إن "محفزات نتنياهو لجر إسرائيل إلى انتخاب ستتراجع جدا الآن، إلا إذا قرر إجراء انتخابات خاطفة ويستغل وجود ترامب في البيت الأبيض حتى كانون الثاني/يناير 2020".

إلا أن كدمون استبعدت حدوث أمر كهذا، خاصة وأن اليمين الإسرائيلي سيعارض انتخابات خاطفة. "فحتى لو بقيت العلاقات العلنية والإستراتيجية للإدارة الجديدة في واشنطن كما هي، بالإمكان التقدير أنها ستعود إلى تراث أوباما بالتوصل إلى اتفاقيات مع إيران، ورؤية حل الدولتين، والسياسة الصارمة في موضوع المستوطنات، وربما تغيير التوجه لمؤسسات الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. والسياسة ستكون أقل صرامة، وبالتأكيد أقل تطرفا وهجومية".

وتوقعت كدمون أن "العودة إلى النهج السياسي الأميركي التقليدي، سيؤدي إلى توتر في معسكر اليمين. وعلينا أن نتذكر أن معظم كتلة الليكود (في الكنيست) يعارض حل الدولتين، حتى بموجب خطة ترامي. وبرحيل الرئيس الأكثر ودا لإسرائيل، ستختفي السمات الرسمية، المراسم في البيت الأبيض التي رفعت من شأن نتنياهو، والقدرات الرائعة لتسويق الدعم الأميركي الحازم. والمفهوم السائد لدينا، بأن ما هو جيد للفلسطينيين سيء بالضرورة للإسرائيليين، وأنه لن يكون هناك رئيس ودي لإسرائيل وفي الوقت نفسه يتعامل بنزاهة مع الفلسطينيين، سيتغير".
نتنياهو وفريدمان في جامعة مستوطنة "أريئيل"، الأسبوع الماضي، للإعلان عن تمويل أميركي لمؤسسات استيطانية.

ورأت كدمون أن "موضوع المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، التي تُبحث اليوم في معاهد الأبحاث والأكاديميا فقط، سيعود إلى الأجندة السياسية وقد يدب الحياة في جمرات معسكر السلام الخامدة. وثمة احتمال ألا يكون رد الفعل الفلسطيني على انتخاب بايدن خاليا من المنطق والعقلانية كما في الماضي، وسيعود الموضوع إلى الطاولة".

واستدركت أنه "في الفترة القريبة سيواجه بايدن مشاكل أكبر من دفع خطة الدولتين. فأميركا تواجه ذروة أزمة صحية، اقتصادية واجتماعية، وفي هذه النقطة الزمنية ليس بالإمكان تقدير نهايتها".

واعتبرت كدمون أن "انتخاب بايدن هي بشرى سارة لحزب كاحول لافان، وقد يزداد وزنهم داخل حكومة الوحدة. والترجيح هو أن علاقات (رئيس كاحول لافان بيني) غانتس مع الحزب الديمقراطي عموما ومع بايدن خصوصا، هي كنز بالنسبة لنتنياهو. لكن ليس مؤكدا أن هذا كاف".

"نتنياهو سيحتاج لفترة تأقلم"

وفيما بدأ ترامب يشكك في نتائج الانتخابات الأميركية، أشار محلل الشؤون الحزبية في صحيفة "هآرتس"، يوسي فيرتر، إلى أداء مطابق مارسه نتنياهو في انتخابات الكنيست العام الماضي، عندما "قاد حملة التزويرات في صناديق الاقتراع في البلدات العربية. واتهم هو وابنه لجنة الانتخابات التي يرأسها قاضي محكمة عليا بـ’سرقة الانتخابات’. ولم يزود أبدا أي دليل لاتهاماته المثيرة للغضب. ولم يعتذر أو يتراجع أبدا. إنهما توأمان".

وتوقع فيرتر ايضا أنه في حال أصبح بايدن رئيسا، فإن "هذه ستكون النقاط الرئيسية التي ستسيطر على الأجندة في الجبهة الإسرائيلية – الأميركية: 1. الموضوع الإيراني سيعود، وعلى الأرجح أن يطلب بايدن العودة إلى الاتفاق (النووي). ويأمل مسؤولون إسرائيليون أن يصر، على الأقل، على إدخال تعديلات في بنود مركزية مثل الإسرائف أو ’مغيب الشمس’؛ 2. القيادة الفلسطينية ستحظى بالوصول مرة أخرى إلى واشنطن، البيت الأبيض ووزارة الخارجية. وستفتح ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في المدينة مجددا، ومبعوثون أميركيون سيحضرون إلى رام الله".

وأضاف فيرتر أن "نتنياهو سيضطر إلى قضاء فترة تأقلم غير سهلة. بسبب عارض بوست (ما بعد) دونالد. ولا يتوقع صداما مباشرا بينهما. فهو وبايدن يعتبران أصدقاء جيدون. ولا يوجد أي عداء كالذي ساد بين نتنياهو وأوباما، أو تجاه الزوجين كلينتون. لكن بايدن والحزب الديمقراطي لا ينسون طبعا تسلل رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى الكونغرس، من وراء ظهر الرئيس (أوباما)، عشية انتخابات العام 2015. وسيذكرونه بما كان يرغب بنسيانه".

وتابع فيرتر أن "فترة التأقلم ستكون صعبة من نواح أخرى: زعما العالم الذين جاؤوا إليه من أجل أن يطري لهم لدى ترامب، سينتظرون كي يروا كيف ستتطور العلاقات الجديدة. والقوة الهائلة والنادرة التي بناها نتنياهو لنفسه خلال السنوات الأربع الأخيرة استندت بالأساس إلى مدى العلاقات الحميمية بينه وبين ترامب. وبوجود بايدن، انتهى هذا الوضع".

ورأى فيرتر أن "البيت الأبيض لن يعد البيت الثاني للسفير الإسرائيلي، رون ديرمر. والسفير الجديد في إسرائيل لن يكون مستوطنا وخلاصين مثل ديفيد فريدمان. ومن حظ نتنياهو أن لم يضم المناطق (الضفة الغربية)، مثلما سمحت له صفقة القرن. وبذلك أعفى نفسه من مواجهة شديدة مع الإدارة الجديدة. والضم، الذي كأنه لا يزال ’على الطاولة’، لن يتم ذكره بعد الآن".

وفيما يتعلق بانتخابات إسرائيلية مبكرة، أشار فيرتر إلى أن "معركة انتخابية بوجود ترامب رئيسا كانت ستمنح رئيس الحكومة زيارات أسبوعية في واشنطن لحضور مراسم توقيع مع دول إسلامية أو خليجية أخرى. وبوجود بايدن، هذا لن يحدث. وسينتظر الزعماء العرب من أجل أن يروا ماذا سيحدث في الجبهة الأميركية – الإيرانية. والاتفاقيات ستدخل إلى الأدراج".

المصدر: (عرب 48)

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق