متابعات: استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، بقصر الاتحادية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري ، و رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في بيان صحفي، إن اللقاء شهد استعراض الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة.
وبحسب البيان، "الرئيس السيسي أكد على استمرار مصر في بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية".
وقال راضي، إن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف وتكثيف كافة الجهود العربية من أجل استئناف مفاوضات عملية السلام، مضيفًا، "جرى خلال اللقاء التوافق على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بين الرئيسين من أجل متابعة ما سيتم من خطوات خلال الفترة المقبلة، سعياً نحو حلحلة الوضع الراهن، بالعودة إلى مســـار المفاوضات".
ونوهت الرئاسة المصرية، إلى أن مصر مستمرة في جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق توافق سياسي في إطار رؤية موحدة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني.
وبحسب راضي، نوه السيسي، إلى أن القضية الفلسطينية ستظل أولوية في السياسة المصرية، مشدداً على ثبات الموقف المصري تجاهها، ودعم مصر الكامل للمواقف والاختيارات الفلسطينية تجاه التسوية السياسية.
وبين الرئيس السيسي أن التحركات المصرية دائماً ما تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية للقطاع.
