اليوم الجمعة 01 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مسيرتان إسرائيليتان تقصفان الضاحية الجنوبية لبيروت
مسيرتان إسرائيليتان تقصفان الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية تجاه مدينة قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية تطورات اليوم الـ392 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على محيط نادي النزلة بمنطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مناطق متفرقة من شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية مشروع قرار أردني: قانون حظر "أونروا" في فلسطين المحتلة باطل وغير شرعيالكوفية تفعيل القبة الحديدية في إيلات جنوب فلسطين المحتلةالكوفية الصحة اللبنانية: استشهاد 173 مسعفا وإصابة 277 آخرين منذ بدء العدوانالكوفية الجامعة العربية: دور أونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله إلى حين إقامة الدولة الفلسطينيةالكوفية بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات المصرفية بين دولة الاحتلال وفلسطينالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 40الكوفية "يونيسف": العدوان الإسرائيلي يقتل طفلاً لبنانياً كل يوم على الأقلالكوفية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 منذ بدء العدوان على غزةالكوفية تطورات اليوم الـ391 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية حزب الله: دمرنا 42 دبابة ميركافا منذ بدء التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنانالكوفية اندلاع حريق في الجليل الأسفل المحتل اثر سقوط طائرة مسيرة أطلقت من لبنانالكوفية

ترامب بين الإنكار والهزيمة

08:08 - 18 ديسمبر - 2020
يونس السيد
الكوفية:

  «ما جرى خطوة واحدة فقط».. هذا ما قاله ترامب حتى بعد إعلان المجمع الانتخابي رسمياً فوز منافسه جو بايدن بالانتخابات، وهو ما يعني رسمياً أيضاً إعلان هزيمته فيها، ومع ذلك لا يزال ترامب يصر على أنه هو الفائز، ربما في رهان أخير على تقديم اعتراض أمام مجلس الشيوخ يتهم فيه بعض الولايات مثل بنسلفانيا بأنها غيرت قواعد التصويت، أو أن الانتخابات سُرقت، كما يقول، بعد أن تمكن من إضافة نحو اثني عشر مليون ناخب إلى رصيده.

وعلى مدار اثني عشر شهراً من الحملة الانتخابية كان ترامب واثقاً بالفوز ويردد «سنربح الانتخابات»، ولم يتوقف عن التشكيك في نزاهة الانتخابات وكيل اتهامات التزوير حتى قبل أن تبدأ، وبعد إجرائها اعتبر أنها «الانتخابات الأكثر فساداً في التاريخ»، ومع بدء ظهور النتائج غير الرسمية في غير مصلحته، شحذ كل أسلحته للطعن فيها وفي نتائجها وشكّل فريقاً من المحامين لرفع دعاوى قضائية في الولايات ثم في المحكمة العليا، صاباً جام غضبه على التصويت عبر صناديق البريد بسبب جائحة كورونا، متهماً خصومه الديمقراطيين بالتزوير وسرقة الأصوات، من دون أن يقدم أية أدلة أو عناصر موثوقة على ذلك. ومع ذلك، جرت إعادة فرز وعدّ للأصوات في عدد من الولايات، خصوصاً تلك المحسوبة تقليدياً على الجمهوريين وانتزعها الديمقراطيون، غير أن النتائج المعلنة لم تتغير، حتى أن مسؤولين أمريكيين كباراً من بينهم وزير العدل في إدارة ترامب، أكدوا أنه لا توجد عمليات تلاعب أو تزوير من شأنها أن تغير نتيجة الانتخابات. وفي النهاية قال المجمع الانتخابي كلمته، معلناً أن بايدن هو الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، مؤكداً بذلك أنه رغم كل هذا الكم من الطعون القضائية ونظريات المؤامرة وحملات الاتهام والتشكيك، فإن الديمقراطية الأمريكية لا تزال على قيد الحياة.

لم يتوقف ترامب لحظة لإعادة التفكير وتقييم ما حدث والاعتراف بالهزيمة أو تقديم التهنئة لمنافسه وإعطاء الأوامر بانتقال منظم وسلس للسلطة أو توجيه خطاب جامع للأمريكيين، كما هي التقاليد الأمريكية، بل استمر في الإنكار والإنكار.. داعياً أنصاره إلى عدم الاستسلام وأن المعركة لم تنته بعد. غير أن ما لم يقدر ترامب على النطق به، قاله زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي قدم التهنئة للرئيس المنتخب، وسط مخاوف جدية من ظهور انقسامات في الحزب الجمهوري.

ترامب الذي قال ذات يوم إن الطريق أمامه سالك إلى البيت الأبيض، وإن لم يحصل ذلك، فإن السبب هو ما سماه «الفيروس الصيني»، الذي تعامل معه باستخفاف، في بداية الأمر، ولم يحمله على محمل الجد، والذي قد يكون ضحيته من بين أسباب أخرى أدت لهزيمته.. يستطيع من الآن وحتى العشرين من يناير/كانون الثاني المقبل، أن يردد أمام أنصاره «أنا هنا في البيت الأبيض» متمسكاً بالإنكار ورفض الهزيمة، لكنه لن يستطيع قول هذه الجملة بعد ذلك التاريخ.

"الخليج"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق