وكالات: أثر وباء كورونا على كافة المجالات ، ولم تكن شركات التكنولوجيا بعيدة عن المشكلات، فمع ازدياد حجم ونفوذ الشركات الكبيرة، نمت الشكوك تجاه الصناعة ومكانتها في العالم، وسجلت مجلة بوليتكو الأمريكية 4 اتجاهات يجب الانتباه إليها في عام 2021
أولًا: تأثير كورونا على عالم التكنولوجيا، حيث فرضت الشركات المزيد من السيطرة على الصناعة الرقمية، مع نمو قوتها المالية ونفوذها في العالم الحقيقي وسط أرقام البطالة المرتفعة والعديد من المتاجر التقليدية التي تكافح لتغطية نفقاتها نتيجة الإغلاق على مستوى البلاد,
ثانيًا: المعلومات المضللة التي كافحتها الحكومات والمنصات التكنولوجيا طوال العام، حيث لم يعد الأمر مقتصرًا على الانتخابات لا سيما عندما تبدأ البلدان في طرح لقاحات فيروس كورونا.
ثالثًا: التساؤل حول ماذا سيفعل بايدن؟، وهو مطروح داخل وخارج الولايات المتحدة ، لا سيما المسؤولين في بروكسل الحريصين على إنشاء اتفاقية عبر الأطلسي حول كل شيء بدءًا من قواعد الأمن الإلكتروني العالمية إلى كيفية مراقبة المحتوى عبر الإنترنت.
رابعًا: المنافسة بين شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث التزمت الشركات، لتوفير جدار رقمي ضد الذين يريدون إزالة عمالقة مثل جوجل وأبل وفيس بوك وأمازون لكن هذا التفاهم انتهى، مع انتشار التوترات والدعاوى القضائية الإنتقامية ، والحروب التي ستستمر حتى عام .2021
يذكر أن شركة أبل تخوض معركة ضد فيس بوك، بشأن استخدام شركة وسائل التواصل الاجتماعي لبيانات الأشخاص، في المقابل يدفع فيس بوك بنشاط سلطات المنافسة لملاحقة أبل، فيما تختبئ شركة جوجل خلف سجل الإنجازات الضعيف لفيس بوك في معالجة المعلومات المضللة حول مشكلات جوجل في الحد من المحتوى الزائف على يوتيوب.