القدس المحتلة: قال وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، واصلت عدوانها واعتداءاتها على الفلسطينيين في مدينة القدس، مستغلة فترة وباء كورونا، من خلال التضييق على تجارها عبر المخالفات الكبيرة ومنع المقدسيين من الدخول إلى البلدة القديمة وفرض الغرامات .
وأوضح الهدمي، أن هذه الممارسات تتزامن مع الارتفاع الملحوظ في عمليات الاعتقال والابعاد والاعتداءات والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة للاقتحامات شبه اليومية للأحياء وخاصة سلوان والعيسوية والطور.
وأشار الهدمي، خلال لقاءه، عبر تقنية الاتصال المرئي "زووم" مع ممثل الاتحاد الأوروبي سفين بورغسدورف وقناصل عدد من الدول الأوروبية، إلى الممارسات الإسرائيلية وتأثيرها على السكان والقطاعات المختلفة بمدينة القدس، لافتا أن الممارسات زادت مع تفاقم الأوضاع الناتجة عن انتشار فايروس كورونا.
وأطلع الهدمي الوفد الأوروبي على تفاصيل المعاناة اليومية في القدس المحتلة والمخططات الاستعمارية الاستيطانية، مشيرا إلى أن المنحى خطير، وبات مهددا مع تصاعد عمليات الاستيطان وشق الطرق الاستيطانية والمشاريع الإسرائيلية في داخل الأحياء الفلسطينية، وأضاف، بأن التصعيد الملحوظ في قرارات اخلاء منازل فلسطينية لصالح جماعات استيطانية، بالتوازي مع تصعيد لعمليات اخطار المقدسيين بهدم المنازل وخاصة الهدم الذاتي.
وأشار الهدمي إلى التصعيد الملحوظ في قرارات إخلاء منازل فلسطينية لصالح جماعات استيطانية وبخاصة في الشيخ جراح وسلوان، بالتوازي مع تصعيد عمليات هدم المنازل وخاصة الهدم الذاتي.