اليوم الجمعة 04 أكتوبر 2024م
مراسلنا: 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية «دورة شنغهاي»: تسيتسيباس يثأر من نيشيكوريالكوفية تطورات اليوم الـ 364 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة العالمية: نسعى لبدء المرحلة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة الشهر الجاريالكوفية جماهير غفيرة تشيع جثامين شهداء مجزرة مخيم طولكرمالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: رصد صاروخين أطلقا من غزة على منطقة غلاف غزةالكوفية 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركالكوفية منظمة الفاو: الحرب دمرت ثلثي الأراضي الزراعية في قطاع غزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: رصد نحو 40 صاروخا أطلقت في الساعة الأخيرة نحو منطقة مسغاف بالجليل الغربيالكوفية خامنئي خلال خطبة الجمعة: دعم فلسطين ولبنان واجب علينا جميعاالكوفية حدود النار وتحالفاتها..!الكوفية الرد الإيراني يعيد توازن الردعالكوفية الإعلام العبري: صفارات الإنذار دوت في قيساريا أثناء وجود رئيس الوزراء نتنياهو في منزله هناكالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابات بعد قصف زوارق الاحتلال لمجموعة من الصيادين غرب شاطئ السودانية شمال غرب مدينة غزةالكوفية شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزةالكوفية أريحا: إصابة 15 عاملا جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضربالكوفية مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي في قيساريا جنوب حيفاالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة تركزت بالخليلالكوفية إضراب شامل بالضفة ودعوات لتصعيد الاشتباك مع الاحتلالالكوفية الاحتلال ينفذ سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبيةالكوفية

خاص بالفيديو|| مقدسي يواجه الاحتلال منذ 26 عاما بالدمي

13:13 - 08 فبراير - 2021
الكوفية:

غزة: يتذكر الخمسيني عبد السلام عبدو جيدًا محاولاته الأولى في صناعة دمى الأطفال وكيف فشل لمراتٍ متتالية في تشكيل جسم متناسق لدمية صغيرة، ولكنه اليوم بعد 26 عامًا أضحى ذلك الخبيرَ المتمرسَ الذي يتعلم على يديه طلبة فلسطينيون وعرب.
 داخل ورشته الصغيرة في بلدة جبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة، ينشغل الخمسيني عبد السلام عبدو في تجهيز دفعات جديدة من دمى الأطفال والعرائس المتحركة، مستخدمًا في تلك المهمة أدوات ومعدات خام بسيطة من الإسفنج والمناديل والورق المقوى بجانب قطعة خشبية أو خردة. والدمى المتحركة بمثابة بمجسمات اصطناعية يتحكم في حركاتها شخص.
ويقول المقدسي عبد السلام : "عملتُ بعد إنهاء الثانوية العامة في حرفة النجارة والتمثيل في مسارح القدس، ثم تطور الأمر تدريجيًا؛ نحو تعلم صناعة الدمى والعرائس كهوايةٍ فردية، في ظل محدودية عدد العاملين في هذا المجال المميز".
 وتمر عملية صناعة الدمى بمراحل متتالية تبدأ باختيار الفكرة ووضع التصميم الأولي ثم الصناعة من المواد الخام المناسبة وصولًا إلى مرحلة التلوين والتحريك، بينما تتراوح المدة الزمنية المطلوبة لصناعة الدمى ما بين يوم واحد إلى 20 يومًا، وذلك وفق نوعية الدمية، ولرغبة عبدو في نشر فنون صناعة الدمى المتحركة والعرائس يخصص ساعاتٍ دورية لتعليم بعض الشبان الهواة من مدن فلسطينية مختلفة كالخليل ونابلس وغزة؛ وكذلك لا يتردد في الموافقة على تقديم دورات تدريبية سواء داخل فلسطين أو خارجها في مصر والسودان وتونس وغيرها.
 وعدَّ عبدو صناعة ومسرح الدمى وسيلة فريدة تعزز الهوية والانتماء الفلسطيني بالقدس وتربط الأجيال الصاعدة بعراقة التاريخ وفي الوقت ذاته تنقل الصوت الفلسطيني إلى العالم بطريقة مغايرة بداية من ضعف التمويل والدعم المالي، وصولًا إلى مضايقات الاحتلال الإسرائيلي داخل أسوار المدينة المقدسة.

 

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق