- وسائل إعلام لبنانية: 4 شهداء بينهم أطفال بانفجار مخلفات تركها الاحتلال بمنزل في بلدة طير حرفا جنوبي البلاد
متابعات: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، فيما تواصل عدوانها الواسع في جنين، تخلله تفجير منزل بالمخيم.
وألقت طائرة مسيرة للاحتلال قنابل تجاه منازل في مخيم جنين، تزامنا مع سماع دوي انفجارات عنيفة، وذلك ضمن العدوان الإسرائيلي الواسع المتواصل على جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين، بينما تمكن مقاومون من تفجير عبوة ناسفة في جنود الاحتلال على مدخل بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة.
وداهمت قوات الاحتلال منازل بمنطقة المشماس في بلدة طمون جنوب طوباس، إضافة إلى اقتحام بلدة كفر نعمة غرب رام الله.
وامتدت مداهمات الاحتلال إلى بلدة بيت كاحل شما الخليل، وشارع يافا ومنطقة القدس المفتوحة ومحيط الحرم القديم لجامعة النجاح ومخيم العين في مدينة نابلس.
وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان من ضواحي مدينة طولكرم، تزامنا مع العدوان المتواصل عليها وعلى مخيمها لليوم الحادي عشر على التوالي.
واعتدى جنود الاحتلال على أحد الشبان بالضرب المبرح، قبل اعتقاله والدماء تنزف من جسده، دون معرفة هويته.
في الوقت ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان من ضاحية ذنابة شرق طولكرم بعد مداهمة عدة منازل فيها وهم: قدري أبو سرور وبشار أبو سبيل وأمجد أبو هنطش وأيمن قوزح.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من المشاة والآليات صوب مدينة طولكرم ومخيمها، في الوقت الذي تواصل فيه حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وتستولي على مجمع العدوية التجاري المتاخم له، وتحوله إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة.
واستولت قوات الاحتلال على عمارة “البرهان”، في الحي الشرقي للمدينة، القريبة من المدخل الجنوبي الغربي لمخيم طولكرم، كما داهمت عددا من المنازل في الحي وسط عمليات تفتيش فيها والتدقيق في هويات سكانها والتحقيق معهم ميدانيا.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال منزلا لأسير خالد شوقي الحلبي (47 عاما)، وهددت العائلة وطالبتهم بعدم تنظيم أي فعاليات استقبال أو مظاهر احتفال بحال الإفراج عنه، ضمن الدفعات المقبلة من صفقة تبادل الأسرى، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الحلبي في نيسان/ أبريل لعام 2002، وتعرض لتحقيق قاسٍ استمر عدة أشهر، وحُكم عليه بالسجن 28 عاما، أمضى منها حتى الآن 23 عاما، وخلال سنوات اعتقاله فقد والده وحرمه الاحتلال من وداعه.