- هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال الإسرائيلي شرع في بناء مستوطنة جديدة في بيت لحم
- قوات الاحتلال تنصب حواجز عند مداخل بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك
نيويورك - أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، 11 فبراير 2025 ، ضرورة تجنب استئناف الأعمال القتالية في قطاع غزة "بأي ثمن"، محذراً من أن استئنافها سيؤدي إلى "مأساة كبيرة".
وحثّ غوتيريش في بيان، طرفي الصراع على الامتثال التام لالتزاماتهما بموجب اتفاق غزة، واستئناف المفاوضات الجدية للمرحلة الثانية من الصفقة في العاصمة القطرية الدوحة.
وناشد الأمين العام، حركة حماس إطلاق سراح المحتجزين المخطط الإفراج عنهم السبت المقبل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين الذي بدأت مرحلته الأولى في 19 يناير الماضي وتستمر لمدة 42 يوماً.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الثلاثاء، يومه الـ24، فيما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بـ" فتح أبواب الجحيم" إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من القطاع.
وفي لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض اقترح ترامب أن "تلغي" إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 كانون الثاني/يناير إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن بحلول ظهر السبت المقبل.
وكان الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، قال إن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.
وأكدت حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشرط التزام الاحتلال الإسرائيلي بها، وذلك على خلفية إعلان "القسام".
وقالت الحركة في بيان إنها نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة، ولم يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات.
وردت إسرائيل على تهديد حماس بالقول إنها أوعزت لجيشها بـ"الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة". وزعم مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب، وتنظر إلى أي انتهاك بجدية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه قرر "رفع حالة الجاهزية" حول غزة و"دفع تعزيزات كبيرة للقوات في المهام الدفاعية في المنطقة".