- هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال الإسرائيلي شرع في بناء مستوطنة جديدة في بيت لحم
- قوات الاحتلال تنصب حواجز عند مداخل بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك
تونس - أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، رفضها القاطع لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي اليائسة لتصفية القضية الفلسطينية.
وشددت الخارجية التونسية في بيان لها اليوم الثلاثاء، على دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، من أجل استرداد حقوقه التاريخية المسلوبة، وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس.
وأهابت، بالشعوب العربية والإسلامية للوقوف في وجه مخططات التهجير القسري، التي تعيد إلى الذاكرة أحد أبشع فصول المظلمة التاريخية بحق الفلسطينيين وهي "النكبة الفلسطينية".
وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب مصر والسعودية والأردن، في مواجهة المخططات الرامية إلى زعزعة استقرارها والمسّ بسيادتها.
وأكدت على مساندتها لكل الخطوات التي تتخذها هذه الدول من أجل التصدي لهذا المخطط والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها.
وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحديث عن مقترحه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، ملوّحا بقطع المساعدات الأمريكية عن البلدين إذا لم يستجيبا.
وقال "ربما أوقف المساعدات للأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين". وأضاف "أعتقد أن الأردن سيستقبل لاجئين".
ويأتي هذا في ظل رفض عربي وإسلامي واسع لخطة ترامب الذي قال إنه يسعى "لشراء غزة وامتلاكها" من أجل إعادة بنائها، كما شدد على إخراج الفلسطينيين من القطاع من دون أن يكون لهم حق العودة.
وقوبل مقترح ترامب تهجير أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، واستملاك القطاع وإعادة تطويره، ردود فعل عالمية منددة، وأثار غضب العالم العربي والإسلامي.