اليوم الخميس 13 مارس 2025م
عاجل
  • رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير: الجيش سيتولى بنفسه توزيع المساعدات في القطاع أو يشرف عليها عن قرب
  • رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير: سنجري تغييرا جوهريا في عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير: الجيش سيتولى بنفسه توزيع المساعدات في القطاع أو يشرف عليها عن قربالكوفية رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير: سنجري تغييرا جوهريا في عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل عددا من الأسرى المحررين في الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم قدورة في مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم قدورة في مدينة رام اللهالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار مجددا على المنازل في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونسالكوفية الاحتلال يطلق النيران بشكل مكثف على منازل المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونسالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر بأريحاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيمي عقبة جبر وعين السلطان في أريحاالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة كفر اللبد شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر اللبد شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر علاء الجعبري من مدينة الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر عبد العظيم النتشة من مدينة الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر قيدار غيث من الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر أيمن الجنيدي من منزله في مدينة الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر فتحي الجولاني من منزله في مدينة الخليلالكوفية إصابة مزارع جراء اعتداء المستوطنين في بلدة برقا بنابلسالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر ضرار أبو منشار من مدينة الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر علي دوفش من مدينة الخليلالكوفية تل الهوى.. من حي نابض إلى كومة ركامالكوفية

دلياني في اليوم العالمي للمرأة: نساء فلسطين لسن شاهدات على التاريخ بل صانعات له

06:06 - 08 مارس - 2025
الكوفية:

في اليوم العالمي للمرأة، وجه تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح تحية اعتزاز وتقدير للمرأة الفلسطينية، التي لم تكن يوماً مجرد متلقية للواقع أو شاهدة على الأحداث، بل كانت على الدوام في طليعة النضال الوطني، تصوغ ملامح النضال الفلسطيني بإرادتها الصلبة وعطائها غير المحدود، فتقف صامدة في وجه الاحتلال، تناضل على كافة الأصعدة، وتعيد تعريف دورها كقوة قادرة على تحدي الطغيان والظلم وإعادة بناء مجتمعها وسط الركام والحصار.  

وفي هذا السياق، أكد ديمتري دلياني، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن "المرأة الفلسطينية لم تكن يوماً عنصراً هامشياً في معركة التحرر الوطني، بل كانت في صميمها، شريكة في النضال، تواجه ذات القمع، تدفع ذات الأثمان، وتحمل على كاهلها أعباء إضافية فرضها الاحتلال، من التهجير القسري، إلى الاعتقال، إلى استهدافها المباشر بالقتل والاضطهاد."  

وأضاف القيادي الفتحاوي أن "ما تواجهه المرأة الفلسطينية لا يمكن عزله عن منظومة الاستعمار الاستيطاني التي لا تفرق بين الرجل والمرأة حين تمارس سياسات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاضطهاد، إلا أن النساء الفلسطينيات وجدن أنفسهن في الخطوط الأمامية، ليس فقط كضحايا لهذه السياسات، بل كقياديات في الصمود وإعادة البناء رغم كل محاولات التهميش والإلغاء."  

وأشار دلياني إلى أن "حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة والتطهير العرقي في الضفة الغربية عززا من مكانة المرأة الفلسطينية في المشهد النضالي، حيث نجد اليوم أن أكثر من 50% من الأسر في غزة تقودها النساء كنتيجة مباشرة لحجم المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال، تاركة خلفها عائلات بلا معيل، ونساء حملن مسؤولية إعالة نسبة كبيرة من المجتمع وسط الدمار والحصار."  

أما عن الموقف الدولي، فاعتبر دلياني أن "الحركة النسوية الغربية التي تدّعي الدفاع عن حقوق المرأة تقف اليوم أمام اختبار حقيقي، لكنها تفشل فيه فشلاً ذريعاً حين تختار أن تغض الطرف عن الجرائم الإسرائيلية بحق النساء الفلسطينيات. فأين أصوات المدافعين عن حقوق المرأة عندما تُختطف الفلسطينيات وتُحتجزن رهائن في سجون الاحتلال؟ أين أصواتهم عندما تُغتال نساء فلسطين بدم بارد على يد المستوطنين الإسرائيليين، أو عندما يُتركن ليضعن أطفالهن في الممرات الإسمنتية للحواجز العسكرية الاسرائيلية؟ هذا الصمت لم يعد مجرد موقف سلبي، بل بات تواطؤاً مكشوفاً مع منظومة القمع والاستعمار."  

وختم دلياني قائلاً: "المرأة الفلسطينية لا تحتاج إلى تضامن شكلي ولا إلى خطابات جوفاء، بل تحتاج إلى موقف صادق يواجه الاحتلال باعتباره المنظومة الأكثر اضطهاداً لنساء فلسطين في العصر الحديث. لا يمكن الحديث عن تحرر المرأة بينما تُغض الأبصار عن الاحتلال الإسرائيلي باعتباره نموذجاً متكاملاً للتمييز والعنصرية، كما أن تحرر المرأة الفلسطينية ليس قضية منفصلة عن تحرر فلسطين بأسرها، لأن المرأة الفلسطينية ليست شاهدة على التاريخ، بل صانعة له بكل ما تحمل الكلمة من معنى."

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق