اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية معنى التفجير الثاني الإسرائيلي؟الكوفية الابتكار في خدمة الدمارالكوفية إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!الكوفية حملة اقتحامات ومداهمات لعدة مناطق في الضفة الغربيةالكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أي عدد من جرحى تفجيرات أجهزة «البيجر»الكوفية الاحتلال يحتجز شابين على حاجز عسكري عند مدخل البيرة الشماليالكوفية مجلس الأمن يحذر من اندلاع صراع مدمر في لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: 8 إصابات جراء سقوط قذيفة مدفعية داخل أسوار الكلية الجامعية غرب خانيونسالكوفية شهيد في غارة إسرائيلية على منطقة حامول جنوب لبنانالكوفية العاهل الأردني يدعو إلى مواصلة دعم «الأونروا» للقيام بدورها الإنسانيالكوفية 3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "مخيمر" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً شمال مسجد حسن البنا بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونسالكوفية

الإسراء والمعراج

09:09 - 11 مارس - 2021
منى زعرب
الكوفية:

الإسراء هو الرحلة الأرضية التي هيأها الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس " من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، والمعراج رحلة من الأرض إلى السماء، من "القدس إلى السماوات العلا" الي مستوى لم يصل إليه بشر من قبل إلي سدره المنتهى إلى حيث يعلم الله.
فالإسراء والمعراج معجزة ربانية، اصطفى الله بها عبده ورسول محمد صلوات الله عليه وسلم واختصه بها عن سائر الأنبياء والرسل، فقد رفع خاتم أنبيائه ورسله ثم أعاده ليخبر العالمين بقدرة الخالق عز وجل، ليؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر فتكون الإسراء والمعراج اختباراً إيمانيًا حقيقيًا إنها رحلة الإسراء والمعراج، واختصه بها عن سائر الأنبياء والرسل، فجاءت علامة جديدة على نبوته واختباراً حقيقياً على صدقه، فاخبرنا بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
 قال تعالى، " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
وقد أخبرنا صلوات الله عليه وسلم أنه سرى بالبراق ليلاً إلى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بفلسطين، ودخل فصلى به ركعتين، في تلك الصلاة كان الرسول صلى الله عليه وسلم إماما بالأنبياء المبعوثين قبله و الذين صلوا خلفه، وفي ذلك معنى كبير وحكمة كبرى وهي رحله فيها معجزه الإلهية في هذه الليلة الكريمة، حيث فُرضت الصلاة على أمة محمد، وقد كانت خمسين فرضًا، فظل موسى عليه السلام يقنع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمناجاة ربه لتخفيضها على أمته، حتى لا تشق به كما فعل بني إسرائيل، وبالفعل كان يذهب ويناجي الله يخففها، وظل يفعل حتى أصبحت خمس صلوات في اليوم والليلة وتعادل في الأجر والثواب خمسين صلاة.
وتأكد على قدسية كل من الكعبة والمسجد الأقصى، وأن كلاهما إنما رفعت قواعده لإقامة شعائر الله والتأكيد على واحد ونيته تجلت قدرته
.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق