الخارجية تدين جريمة الاحتلال بحق الطفل البطش وتطالب بحماية دولية

رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال، بحق الطفل عز الدين البطش البالغ 13 عاما من الخليل، وإصابته بالرصاص في عينه، ما أفقده البصر بها.

وذكرت الخارجية في بيان، اليوم السبت، أنه لا حدود سياسية أو قانونية أو أخلاقية لعمليات القمع التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المواطنين العزل، الذين يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل.

وأضافت، أن جيش الاحتلال ارتكب أمس جريمة عندما أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب الطفل البطش، وإصابته في عينه وهو داخل أحد المحال التجارية وسط مدينة الخليل، وسرقة النور منها، لتذكرنا هذه الجريمة البشعة بتلك التي ارتكبت بحق الصحفي معاذ عمارنة وغيره من المواطنين الذين تعرضوا لهذا الاعتداء العنصري الآثم.

وحملت الخارجية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، معتبرة أن صمت المجتمع الدولي عليها يشجع على التمادي في ارتكاب مزيد من الجرائم والتنكيل العنيف بالمواطنين الفلسطينيين العزل.

ودعت الوزارة إلى تحرك دولي عاجل لتفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من جهة، ومساءلة ومحاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية والوطنية.