اليوم الاحد 19 مايو 2024م
عاجل
  • إطلاق نار مكثف من الطيران المروحي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوبي غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من الطيران المروحي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم سنجل شمال رام اللهالكوفية نادي الأسير: الاحتلال يعتقل الأسيرتين غيظان وغوانمة في ظروف صعبة ودون توفير أدنى شروط الرعاية الصحيّة لهماالكوفية جماهير بيت لحم تشيع جثمان الشهيد رامي طقاطقةالكوفية مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين شمال أريحاالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 226 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحفي عبد الهادي عوكل يرصد آخر المستجدات الميدانية في شمال قطاع غزةالكوفية لقاء خاص| «الكوفية» تحاور رئيس الهيئة الدولية «حشد» بشأن آخر التطورات الميدانية والإنسانية مع استمرار عدوان الاحتلال على غزةالكوفية عطا الله: تصريحات غانتس نتيجة تهميش نتنياهو لوجوده في الحكومةالكوفية ارتفاع حصيلة شهداء الحرب على غزة إلى 35456 و79476 مصاباالكوفية «هيئة المعابر»: أكثر من 11 ألف مصاب على قوائم انتظار السفر والعلاج في الخارجالكوفية مصابون بقصف الاحتلال محيط سوق البريج وسط قطاع غزةالكوفية الصحفي يحيى المدهون يرصد الأوضاع الميدانية والإنسانية في مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يطوق المناطق الشرقية لمدينة رفح بأحزمة ناريةالكوفية مراسلتنا: استهداف مدير مباحث المحافظة الوسطى ومرافقه بصاروخ طائرة استطلاع وسط القطاعالكوفية مراسلنا: ارتفاع حصيلة شهداء إلى 21 حتى اللحظة جراء استهداف الاحتلال مربعا سكنيا في النصيراتالكوفية مراسلنا: وصول 3 شهداء ومصابون لمستشفى شهداء الأقصى باستهداف الاحتلال منزلا لعائلة حسان في النصيراتالكوفية مراسلنا: وصول 40 شهيدا وأكثر من 100 مصاب لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع خلال 24 ساعةالكوفية ياغي: توقيت خطاب غانتس يؤكد تخوف الاحتلال من قيام الولايات المتحدة باتفاقيات في المنطقة بعيدا عنهمالكوفية

بمناسبة يوم العمال..

مجلس العمال في حركة فتح يطالب بتوحيد الحركة النقابية الفلسطينية بعيدًا عن المحاصصة الحزبية

09:09 - 01 مايو - 2021
الكوفية:

متابعات: شدد مجلس العمال في حركة فتح-  ساحة غزة على ضرورة تنظيم انتخابات نقابية ديمقراطية لكافة النقابات العمالية، وتوحيد الحركة النقابية الفلسطينية بعيدًا عن المحاصصة الحزبية.
وطالب في بيان، بمناسبة يوم العمال العالمي بأخذ زمام المبادرة والانطلاق نحو نيل حقوقهم المشروعة التي كفلتها لهم القوانين الدولية والحريات النقابية وعدم انتظار أوهام وشعارات تتجاهل حقوقهم.
ودعا  مجلس العمال؛ الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها من خلال الالتزام بتطبيق التشريعات والقوانين التي تكفل الحماية والعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة للعمال.
وطالب المجتمع الدولي بتنفيذ برنامج  إغاثه طارئة للعمال وأسرهم لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها التي تسببت في زيادة البطالة والفقر.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن المجلس:
في ذكرى الكفاح التاريخي للعمال، ما زال عمال فلسطين هم الأكثر معاناة والأكثر عرضة لضياع حقوقهم واندثارها تحت منظومة تغافلت عن دور العمال في البناء والتنمية، وفي ظل غياب الدور الرسمي لمؤسسات السلطة في نصرة العمال وصون حقوقهم وإنكار دورهم الفاعل في تطوير المجتمع وإرساء قواعده المبنية على الكفاح و العطاء، وتغير زاوية النظر الى الدور الحقيقي للعمال في مختلف المراحل النضالية، والتي اتسمت بكثير من التضحيات والجهد والكد، فإننا ننطلق من خلال إدراكنا ووعينا و فهمها لحقيقة المكانة المشرفة لكل عمالنا البواسل لنحيي عيدهم بكثير من البرامج التي تخفف عنهم ضنك الحياة وتحررهم من قيد التهميش و الغفلة والانكار لدورهم.
إن عمالنا البواسل الذين تعرضوا أكثر من غيرهم لجملة من الإجراءات التعسفية التي طالت كل مناحي حياتهم ووقفت سداً في طريق لقمة عيشهم، وحاربتهم في قوت أبنائهم، كانوا ومازالوا يدفعون ثمناً للانقسام البغيض، ويدفعون من دمائهم وكرامتهم ثمناً للمناكفات والتجاذبات، فانتهكت حقوقهم في الحد الأدنى من الأجور والتقاعد والرعاية الصحية
في هذا اليوم لا زال العامل الفلسطيني يدفع ثمن الانقسام وتحديداً في قطاع غزة المحاصر، من تهميش مكرر من الحكومات المتعاقبة، ومن تمييز جغرافي واضح ظهر جلياً في صندوق وقفة عز، وبطالة وفقر وجوع وظروف كارثية، وغياب غير مبرر لدور النقابات المهنية، إضافة إلى جائحة كورونا التي أثرت على العمال بشكل كارثي وأدت إلى تسريح عشرات الآلاف منهم وإغلاق المنشآت الصغيرة وتدنى أجورهم
.
ورغم كل تلك المعوقات، برهن عمال فلسطين دوماً على قدرتهم على العطاء والتضحية، فكان منهم الشهداء والأسرى والجرحى، وكانوا أدوات فاعلة ومجدية في بناء مقومات الدولة، واختاروا أن يكونوا وقود ثورة شعبنا لنيل حقوقه الوطنية، وما زالوا ينتظرون انصافهم ومنحهم حقوقاً تليق بعظيم تضحياتهم.
كان العمال ومعهم كل فئات شعبنا على موعدٍ مع التغيير، واستعادة الأمل وبناء المستقبل، مع إصرارنا على  خوض الاستحقاق الانتخابي، كي يتمكنوا من معاقبة من تسبب في ألمهم وحرمانهم من أدنى مقومات العيش الكريم، مؤكدين أن التهرب من هذا الاستحقاق تحت حجج وذرائع مصطنعة بلباس وطني، إنما هو اغلاق لآخر بوابات الأمل، واصراراً على انتهاك حقوق أكثر الفئات هشاشة في مجتمعنا، وفي هذه المناسبة، كما أن الغاء انتخابات النقابات العمالي والاتحادات يأتي في ذات السياق التنكري لحقوق شعبنا وعماله البواسل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق