متابعات: وجه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مساء أمس، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تصاعد التوتر والعنف في فلسطين المحتلة، لا سيما في القدس الشرقية وحولها.
وشدد منصور، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالتحرك بسرعة لوقف هذه الجرائم وتجنب المزيد من التدهور في هذا الوضع الهش والخطير وإنقاذ الأرواح البشرية.
وأشار، إلى قيام قوات الاحتلال بقمع الاحتجاجات السلمية في القدس المحتلة بشكل وحشي، إلى جانب الهجمات العنيفة التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون.
وذكر منصور، في رسائله خطابات عضو الكنيست اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، الذي دعا مرارًا وتكرارًا إلى ترحيل الفلسطينيين والذي "أنشأ مكتبه" بشكل استفزازي في وسط الشيخ جراح للمطالبة بالمنطقة.
وقال، إن "ممثلو 28 عائلة فلسطينية تتألف من حوالي 500 فلسطيني من الشيخ جراح و191 منظمة مؤيدة، وجهوا رسالة إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يطالبون فيها على وجه السرعة بإدراج التهجير القسري الوشيك للفلسطينيين من الشيخ جراح كجزء من التحقيق الجاري حول الوضع في دولة فلسطين".
وناشد منصور، المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات دولية مسؤولة لحماية الأرواح البشرية والكرامة الإنسانية ودعم القانون من أجل العدالة والسلام.