رام الله|| قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب جهاد طمليه، إن استقالة أفيغادور ليبرمان من منصبه تتضمن إدانة لإسرائيل، كما أنها تؤكد أن إرادة شعبنا لن تنكسر.
جاءت تصريحات طمليه عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فسيبوك، في سياق تعقيبه على استقالة ليبرمان، بسبب فشل حملته العسكرية على قطاع غزة.
وأكد عضو المجلس التشريعي، أن استقالة ليبرمان، تمنح مطالبنا المشروعة لنيل حريتنا واستقلالنا المزيد من الثبات والتمكين، كما أنها ورقة يمكن استثمارها من قبل الفلسطينيين والعرب، في سياق ملاحقتهم لإسرائيل جراء جرائمها التي ترتكبها بحق قطاع غزة، والتي أدت إلى سقوط الشهداء والجرحى وهدم البيوت فوق رؤس قاطنيها.
وأضاف: "ليبرمان ارتكب على مدار السنوات الأربع الماضية عشرات الجرائم في قطاع غزة وسوريا، وهي جرائم تهز ضمير الإنسانية جمعاء، وتظهر الوجه الحقيقى للمحتل المستخف بدماء أبناء الشعب الفلسطيني أينما كانوا غير آبه بالقوانين والأعراف الدولية ولا القيم الإنسانية".
وطالب طمليه، مؤسسات المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، واتخاذ تدابير جدية لمحاسبتها ومساءلتها على خروقاتها وإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من تقرير مصيره على أرضه، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف.
وندد طمليه، بالانحياز الأمريكي للغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة الذى عبر عنه مبعوث السلام الأمريكى "جرينبلات" فى تغريدة له على تويتر برر فيها العدوان الهمجى وحاول التغطية على جرائم إسرائيل، تحت مسمى الدفاع عن النفس.
كما عبر عضو المجلس التشريعي، عن استغرابه من عدم صدور أي إدانة من قبل مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط "نيكولاى ملادينوف" للتوغل الإسرائيلى العسكرى فى خان يونس والاعتداء الآثم الذى أسفر عن استشهاد 12 مواطناً.
واختتم "طمليه" تعقيبه على الأحداث بدعوة مجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى، داعياً جهات الاختصاص الفلسطينية للتقدم بدعوى مستقلة حول الاعتداء الأخير على غزة لمحكمة الجنايات الدولية؛ وفتح تحقيق قضائى مع المسؤولين الإسرائيليين الذين يتحملون مسؤولية ارتكاب هذه الجرائم.