متابعات|| ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، هو أكبر الخاسرين من المعركة الأخيرة في غزة، حيث من المتوقع أن تُعقد انتخابات مبكرة في "إسرائيل" في أسوأ توقيت بالنسبة لنتنياهو وحزبه.
وأوضحت الصحيفة، في مقالٍ نشرته لمراسلتها في الشرق الأوسط، "بيل ترو"، تحت عنوان "نتنياهو يدفع ثمن عدوانه على غزة"، أن نتنياهو الذي كان يعمل على تأجيج الحرب، وضع نفسه في خانة الخطر، حيث فقدت حكومته الغالبية الإئتلافية التي كانت تدعمها في الكنيسيت.
وأضافت ترو، أن نتنياهو دفع عبر قراراته الهوجاء إلى أزمة إنسانية في قطاع غزة ودفع الآلاف للتظاهر قرب الحدود مع القطاع لأكثر من ثمانية أشهر، إلا أن هذه الأفعال ارتدت عليه الآن لتقوض حكومته.
وتابعت: "أصبح المنطق بلا معني عندما ترفض قيادة قطاع غزة الذي يتعرض لوابل مستمر من الصواريخ اتفاق الهدنة الذي عرض عليها بينما تقبل به إسرائيل".
وأشارت إلى أن قادة حركة حماس كانوا يقفون أمام مقر الحركة المدمر، الذي استهدفته إسرائيل بالقذائف، وهم يشعرون بالفخر والانتصار ويتلقون التهاني، وعلى الجانب الآخر، تعرضت "سديروت" القريبة من القطاع لأسوأ قصف صاروخي من غزة، وكان المواطنون يقفون في الشوارع ويحرقون الإطارات وهم يرددون العار عليكم حتى توقف أبواق التحذير.